اختتمت، أمس الجمعة بلشبونة، أشغال الاجتماعات السنوية ال`46 لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، والجمع السنوي ال`37 لمجلس محافظي الصندوق الإفريقي للتنمية، وذلك بعد يومين من النقاشات المكثفة والمصادقة على التقرير السنوي لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، والحسابات برسم سنة 2010. وشارك في هذه الاجتماعات السنوية وزير الاقتصاد والمالية، السيد صلاح الدين مزوار، بصفته محافظا عن المغرب بالبنك الإفريقي للتنمية. وعلى هامش هذه الاجتماعات، شارك المندوب السامي للتخطيط، السيد أحمد لحليمي، في ندوة حول موضوع "البنك الإفريقي للتنمية بشمال إفريقيا : نحو برنامج عمل من أجل نمو اقتصادي مندمج"، وذلك في إطار تقديم التقرير السنوي للبنك الافريقي للتنمية حول شمال إفريقيا 2011. وخلال هذه الاجتماعات، قرر محافظو المجموعة أن تحتضن أروشا (تنزانيا) الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية برسم 2012، وأن تنعقد هذه الاجتماعات بمدينة مراكش يومي 30 و31 ماي 2013. ويحضر الاجتماعات السنوية للبنك الافريقي للتنمية أزيد من 2000 مشارك، منهم 53 وزيرا للاقتصاد والمالية، ومحافظو البنوك المركزية الافريقية وممثلو 24 بلدا من أمريكا وآسيا وأوروبا المساهمون في الرأسمال الاجتماعي لهذا البنك، وكذا ممثلو عدة منظمات مالية إقليمية ودولية.