أكد وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز، اليوم الأربعاء، أن عدد المصدرين شهد ارتفاعا هاما، إذ انتقل من 5183 مصدرا سنة 2009 الى 5495 مصدرا سنة 2010 أي بارتفاع نسبته 6 في المائة. وقال السيد معزوز، في معرض رده على سؤال شفوي حول موضوع "اختلالات المبادلات التجارية للمغرب مع الخارج" تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إنه تم تسجيل هذا الارتفاع بفضل السياسة الاعلامية والتحفيزية التي نهجتها الحكومة وأوضح الوزير، الذي أشار إلى أن التجارة الخارجية المغربية حققت نتائج جيدة برسم سنة 2010، أن صادرات المغرب بدأت تعرف، منذ 2008، تنوعا ملحوظا في القطاعات المصدرة، وكذا في الاسواق المستهدفة، إذ أصبحت السوق الامريكية تستهلك 9 في المائة من الصادرات المغربية سنة 2010 عوض 6 في المائة سنة 2000، والسوق الافريقية 10 في المائة عوض 4 في المائة وآسيا 15 في المائة مقابل 11 في المائة. وعزا السيد معزوز هذا التطور إلى الاستراتيجيات الحكومية في مختلف القطاعات والمجهودات الترويجية، مبرزا أن الحكومة خصصت ميزانية بحوالي 400 مليون درهم لهذا الغرض سنة 2011 مقابل 100 مليون درهم سنة 2008. وأشار في السياق ذاته إلى ارتفاع صادرات السلع ب 31 في المائة سنة 2010، وبأزيد من 6 في المائة بالنسبة للخدمات خلال نفس السنة. وقال إن صادرات السلع عرفت منذ مطلع سنة 2011 نموا يفوق 24 في المائة بفضل النمو السريع لصادرات أهم القطاعات المتعلقة على الخصوص بالسيارات (42 في المائة)، والنسيج والألبسة (13 في المائة) والالكترونيك (20 في المائة)، وقطاع الطيران (7 في المائة)، والأحذية (11 في المائة).