قامت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي أمس الثلاثاء بإقليمخنيفرة بتسليم أجهزة طبية وتجهيزات للمستشفى الإقليمي للمدينة ولمؤسسة دار الأمومة بالمركز القروي "القباب" وكذا كراسي متحركة لفائدة أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتم أيضا خلال هذا الحفل الذي نظم في إطار أيام تضامنية (6-8 يونيو الجاري) بمبادرة من جمعية العنقاء للثقافة والتنمية الاجتماعية وجمعية "ألب-أطلس" السويسرية، بتنسيق مع سفارة سويسرا بالمغرب تحت شعار "العمل الاجتماعي رهان التنمية المحلية"، تسليم سيارة إسعاف وتجهيزات إنقاذ لوحدة مسعفي القرب المتطوعين التي تم إحداثها في إطار شراكة بين جمعيتي العنقاء وألب-أطلس، ومجموعة "رابيد فرانس" المتخصصة في التدخل السريع والبحث والإنقاذ إثر الكوارث الطبيعية في العالم، وفريق القيادة الإقليمية للوقاية المدنية الذي ساهم في تكوين هذه الوحدة. وكانت السيدة الصقلي التي كانت مرفوقة بالكاتب العام لعمالة إقليمخنيفرة، وممثلين عن السفارة السويسرية بالمغرب، ومنتخبين والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية وفاعلين جمعويين، قد حضرت في وقت سابق بمدينة مريرت لمسرحية بعنوان "أصدقاء البيئة" قدمت في إطار حملة التنشيط المسرحي بإقليمخنيفرة المنظمة بشراكة بين جمعيات "الجيل الجديد" و"العنقاء" والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون. كما زارت السيدة الصقلي والوفد المرافق لها مقر جمعية العنقاء حيث قدمت لها شروحات حول مختلف أنشطة الجمعية وإنجازاتها. وأشادت السيدة الصقلي في كلمة بالمناسبة بهذه المبادرة وبروح التضامن والعطاء التي يتمتع بها المجتمع المدني المحلي، مبرزة في السياق ذاته الجهود التي تبذلها الحكومة على الخصوص من أجل تحسين ظروف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وبعدما أبرزت تاريخ المنطقة وروح المواطنة التي تتمتع بها ساكنتها، أكدت الوزيرة العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الإقليم. من جانبهم، أشاد ممثلو الجمعيات المنظمة والشركاء بالزيارة التي قامت بها السيدة الصقلي للإقليم، وهي الثالثة من نوعها، مستعرضين إنجازات جمعياتهم والأنشطة التي تقوم بها على مستوى الإقليم.