افتتحت أمس الاثنين بتطوان الدورة الرابعة عشر لعيد الكتاب التي تنظم تحت شعار "الكتاب وذاكرة المكان". وقد أشرف الوالي وعامل إقليمتطوان السيد محمد اليعقوبي بحضور السلطات المحلية والمنتخبين وشخصيات أخرى على افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم ما بين 6 و 12 يونيو الجاري تحت إشراف مندوبية وزارة الثقافة. وقد تم نصب ثلاثين رواقا بالقرب من الساحة المجاورة لباب العقلة إحدى الأبواب السبعة لمدينة تطوان،حيث ستتاح للجمهور فرصة اكتشاف العديد من مؤلفي الكتب والدواوين الشعرية وذلك طيلة هذه التظاهرة الثقافية . ويتميز هذا الحفل الكبير للكتاب بتنظيم ندوة حول "ذاكرة الطباعة والنشر بتطوان" سيقوم بتأطيرها أساتذة جامعيون من بينهم محمد أنقار و رضوان احدادو. كما ستعرف هذه التظاهرة الثقافية تنظيم أمسيات شعرية ومسرحية وورشات للفنون التشكيلية لفائدة تلاميذ المدينة سيحتضن المعهد الإسباني سرفانتيس جزء منها. وحسب المنظمين فإن هذا العيد يتوخى أن يكون حلقة وصل ما بين "الماضي والحاضر في اتجاه المستقبل"وموعدا حميميا ما بين الكاتب وقرائه. وستتميز هذه الدورة بحفل تقديم الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2010 وترجمات جديدة من بينها أعمال شعرية للإسباني غارسيا لوركا ترجمها خالد الريسوني،فضلا عن لقاءات مع كتاب.