تتواصل بمدينة تطوان فعاليات الدورة الرابعة عشرة من تظاهرة عيد الكتاب، المنظمة من طرف وزارة الثقافة تحت شعار "الكتاب وذاكرة المكان"، من 6 إلى 12 يونيو الجاري. ملصق تظاهرة عيد الكتاب افتتحت تظاهرة عيد الكتاب، أمس الاثنين، بندوة حول "ذاكرة الطباعة والنشر بتطوان"، برواق المكي مغارة، شارك فيها الباحثون: محمد أنقار، ورضوان احدادو، وسعاد الناصر، وعبد القادر الخراز، وحسناء داود، ونجيب العوفي، إضافة إلى "فنتازيا شرقية في السينما الإسبانية" من تنظيم معهد سيرفانتيس بتطوان، وقراءات شعرية لكل من الشعراء: إدريس الملياني، ورجاء الطالبي، وفاطمة الزهراء بنيس، ومحمد بشكار، وإيمان الخطابي. وصباح يومه الثلاثاء 7 يونيو الجاري، تنطلق بدار الثقافة ورشة خاصة بالفنون التشكيلية لفائدة تلاميذ مدارس تطوان، من تأطير جمعية بصمات للفنون التشكيلية، وتقديم الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2010 في جميع الأصناف: "سيميائيات الأهواء" ألجيرداس وغريماس وفونتينيي، ترجمة سعيد بنكراد، و"التأويلية العربية"، لمحمد بازي، و"فن المنقوشات الكتابية في الغرب الإسلامي" لموسى الحاج عوني، و"الحرب والمجتمع في العصر المريني" لحميد تيتاو، ورواية "كاميكاز" لسعيد علوش، وديوان "ما لم يقل بيننا" للشاعرة فاتحة مرشيد، وديوان "أثر الصباح على الرخام" للشاعر محمد عزيز لحصيني، إضافة إلى افتتاح معرض "زهرة الموج" لفاطمة العسري، بمشاركة الشاعر محمد الشيخي، وتقديم كتاب "تطوان أريج الريحان" للمؤلف الإسباني مارتليانو غاليانو. إلى جانب الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2010، تقدم تظاهرة عيد الكتاب بتطوان، مجموعة من الإصدارات السردية الجديدة هي: رواية "عصا البلياردو" لعبد الرحيم جيران، والمجموعة القصصية "جرح في الحائط" لعبد اللطيف الزكري، والمجموعة القصصية "خمس رقصات في اليوم" لفاطمة الزهراء الرغيوي. ومجموعة من الدواوين الشعرية: "إليك انتهيت" لعبد اللطيف شهبون، و"دوارة أسطوانة" لإدريس علوش، و"لو" لفاطمة الميموني، و"صيد الليل" لإسماعيل أزاييت، و"النهود الموجعة" لنجيب بنداود. ومجموعة من الإصدارات النقدية الجديدة، وهي: "قضايا الرواية العربية الجديدة" لسعيد يقطين، و"ظاهرة المحلية في القصة المغربية القصيرة" لمصطفى يعلى، و"البلاغة والأدب" لمحمد مشبال، و"الحجاج وبناء الخطاب" لآمنة الدهري. أما الإصدارات الفكرية والتراثية والترجمات الجديدة، التي ستقدم في هذه التظاهرة فهي:"دليل رسمي لموقع تمودة الأثري"، للمهدي الزواق وداريو برنال، و"فلسفة نيوتن الطبيعية" لعبد النبي مخوخ، و"عيطة تطاون" لبينيتو غالدوس، ترجمة عمر بوحاشي، و"تاريخ ثورة الموريسكيين" لخوسي مونيوث إي غافيريا، ترجمة عبد العزيز السعود، و"الأعمال الشعرية المختارة لغارسيا لوركا"، ترجمة خالد الريسوني. وتخصص هذه التظاهرة الثقافية لقاء مع الشاعر عبد الكريم الطبال، وخيسوس بوتارو حول كاتالوغ "على حافة القصيدة: شفشاون"، ولقاء مع أندريس سانشيث روباينا، وخالد الريسوني، ولقاء مع الميلودي شغموم حول روايته "طوق الإلاف"، ولقاء حول الفنان سعد بنسفاج، وقراءة في مساره التشكيلي بمشاركة عبد الكريم الوزاني، وفريد الزاهي، وبوزيد بوعبيد، وتخصيص أمسية زجلية بمساهمة فضاء الفن لمؤسسة المسرح الأدبي مع: مالك بنونة، ورشيد الميموني، وعمر البقالي، وأحمد الصبوح، وفريد مشبال، ونبيلة المصباحي، وسلام القريشي، وعبد العزيز المصمادي، وعبد الغفور الفتوح، ومحمد القيرواني، وسعيدة أملال، ومصطفى مشبال.