عرفت الدورة الثامنة لمعرض العقار المغربي "سماب إيمو"،المنظم إلى غاية مساء اليوم الأحد بباريس،توافدا كبيرا للزوار،وغالبيتهم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا وببلدان أوروبية أخرى،الراغبين في امتلاك سكن في المغرب. وقد تم تنظيم هذه الدورة،التي تعتبر ثالث محطة بعد بروكسيل وميلانو ضمن سلسلة المعارض الموجهة للنهوض بالعقار المغربي،قبيل حلول العطلة الصيفية،وهو ما يشكل مناسبة بالنسبة لأفراد الجالية المغربية بالخارج للاطلاع على العرض العقاري المتوفر عبر مختلف مدن المملكة،قبل التوجه إلى بلدهم المغرب. وإذا كان البعض قد اغتنم المناسبة لاقتناء سكن له بالمغرب،فقد فضل البعض الآخر الانتظار إلى حين الاطلاع على العروض المقترحة بعين المكان. وفي هذا الصدد،تقول عائشة التي تزور المعرض لأول مرة،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،"عطلتنا لن تستمر سوى شهر واحد،وهي مدة غير كافية للاطلاع على العروض المتوفرة. المعرض يمكننا على الأقل من الاطلاع على العروض الموجودة والقيام بالاتصالات اللازمة مع المنعشين العقاريين والأبناك والموثقين " . ويشكل "سماب إيمو"،الذي تردد عليه أزيد من 50 ألف زائر خلال سنة 2010،أكبر معرض عقار مغربي يقام خارج المملكة،ويروم النهوض بمنتجات السكن المغربي،ولاسيما السكن الاجتماعي. ويتوخى هذا المعرض،الذي تنظمه كل من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ومجموعة "سماب" باريس،توفير عروض ملائمة للمهتمين بالاستثمار العقاري بالمغرب،وأفراد الجالية القاطنين بالخارج الراغبين في امتلاك سكن ثانوي،وكذا المتقاعدين الأوربيين الذين يستهويهم العيش بالمغرب.