سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنشطة الملكية والعلاقات المغربية- الجزائرية ومشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في أشغال الدورة 17 لمجلس حقوق الإنسان الأممي ...مواضيع على الصفحات اليومية
الجزائرية، ومشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في أشغال الدورة 17 لمجلس حقوق الإنسان الأممي، إلى جانب مواضيع وطنية ودولية أخرى، باهتمام الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الخميس. وأبرزت الصحف، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ترأس أمس الأربعاء بمدينة وجدة مراسم التوقيع على اتفاقية لتمويل مشروع الطريق السريع وجدة - الناظور بكلفة إجمالية تبلغ 25ر1 مليار درهم. وأوضحت أن هذه الاتفاقية، التي وقعها السادة الطيب الشرقاوي وزير الداخلية وصلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية وكريم غلاب وزير التجهيز والنقل، تهم تثنية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين أحفير وسلوان على طول 83 كلم، وبناء الطريق الدائرية لمدينة بركان على طول 14 كلم، وبناء الممر الرابع للكربوز على طول أربع كلمترات، وتشييد ست منشآت فنية على الطريق الوطنية رقم 2 ومنشأتين فنيتين على الطريق المداري لمدينة بركان. في السياق نفسه، ذكرت الصحف أن جلالة الملك ، كان قد أشرف ،قبل ذلك، بالجماعة القروية أهل أنكاد (وجدة)، على تدشين محطة معالجة المياه العادمة لمدينة وجدة التي تم إنجازها باعتمادات إجمالية بلغت 255 مليون درهم. وأشارت في هذا الصدد، إلى أن هذه المحطة، التي يستفيد من خدماتها نحو 530 ألف شخص، ستمكن من معالجة نحو 40 ألف متر مكعب من المياه العادمة في اليوم، موضحة أن هذه المحطة، التي تعتمد تقنية الأحواض ذات التهوية، تعد أكبر محطة من هذا النوع على الصعيد الوطني (60 هكتار). من جهة أخرى، تناقلت الصحف إعراب المغرب، أمس الأربعاء، عن أسفه للجوء السلطات الجزائرية، مرة أخرى، إلى حجج أو شروط غير مبررة لإبقاء الأمور على حالها وتأخير إعادة فتح الحدود بين البلدين، وإدامة وضعية شاذة وفريدة من نوعها في العالم وتشكل عائقا جديا أمام حرية تنقل السكان بين البلدين. وذكرت في هذا الإطار، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أكدت في بلاغ لها ردا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الوزير الأول الجزائري السيد أحمد أويحيى حول مسألة الحدود البرية المغلقة، أن "المملكة المغربية، بعيدا عن كل اعتبار ظرفي أو ذريعة مفتعلة تظل ملتزمة، بقوة وصدق، بتطبيع حقيقي للعلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين الفاعلين والمتشبعين بإقامة علاقات ثنائية قوية ومكثفة". (يتبع) في سياق آخر، أبرزت اليوميات مشاركة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ممثلا في شخص أمينه العام، السيد محمد الصبار، يومي الثلاثاء والأربعاء بجنيف، في أشغال الدورة 17 لمجلس حقوق الإنسان الأممي. وشارك المجلس - تضيف الصحف - في الجلسات المخصصة لمناقشة تقرير المقرر الخاص المعني بحقوق المهاجرين وتقرير المقرر الخاص المعني بالاتجار في البشر، خاصة النساء والأطفال، إلى جانب تمثيل المجلس للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي يترأسها منذ سنة 2009، في الجلسة المخصصة لمناقشة تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن مسألة إعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في جميع البلدان. في موضوع آخر، أشارت الصحف إلى إعلان مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، "مرحبا 2011"، ستنطلق يوم الأحد خامس يونيو 2011. ونقلت اليوميات عن بلاغ للمؤسسة، أنه ولمواكبة كثافة حركة الملاحة البحرية والجوية، والتي يتم تسجيلها بانتظام خلال هذه العملية، حرصت المؤسسة على فتح مواقع جديدة منها باحة استراحة طنجة - المتوسط التي توجد على مستوى تقاطع الطريق السيار المؤدي إلى مدينة طنجة وميناء طنجة المتوسط مع وجود مخرج في اتجاه الطريق الوطنية المؤدية إلى تطوان. على صعيد آخر، أوردت الصحف تأكيد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أن الامتحانات الإشهادية برسم السنة الدراسية 2010-2011 ستجرى وفق المواعيد المحددة في البلاغ الصادر عن الوزارة بتاريخ 13 ماي 2011، وذلك عكس الإشاعات الرائجة في بعض أوساط المترشحات والمترشحين. رياضيا، سلطت الصحف الضوء على استعدادت كل من المنتخب الوطني المغربي ونظيره الجزائري، استعداد للمباراة التي ستجمع بين المنتخبين بعد غد السبت بملعب مراكش الجديد، وذلك برسم الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (الغابون- غينيا الإستوئية 2012). أما على الصعيد الدولي، فاهتمت الصحف إلى جانب التطورات الميدانية بكل من ليبيا واليمن وسوريا والشرق الأوسط، بالتهديدات التي أضحى يشكلها انتشار بكتيريا "إي- كولي" المعوية على الصحة العامة بالفضاء الأوروبي، ومثول الجنرال الصربي السابق راتكو ميلاديتش المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.