تافيلالت، مؤخرا بمكناس، ملتقى التجديد التربوي والمخترعين الشباب تحت شعار "دور مدرسة النجاح في الارتقاء بالتجديد التربوي وتشجيع التميز". ويندرج هذا الملتقى، الذي يهتم بالشباب، في إطار تشجيع الاهتمام بالإبداع والمبادرة، وتشجيع البحث والابتكار باعتبارهما رافدين أساسيين من روافد التنمية، وعاملين هامين من عوامل تعزيز التنافسية الخلاقة بين هؤلاء الشباب. وأكد مدير الأكاديمية السيد أضرضور، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه السيد أحمد مسافير، نائب الوزارة بمكناس، أكد فيها أن الهدف من الملتقى يكمن في مواكبة التجديدات التربوية والتعريف بالمبتكرات، وتعميم الوعي التقني وثقافة التعلم الإلكتروني، لترسيخ الثقافة المعلوماتية في المجتمع. كما أن الملتقى، يضيف مدير الأكاديمية، يرمي إلى تشجيع المشروعات المتميزة في مجال الروبوتيك البيداغوجي، مما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، كما يأتي انسجاما مع مقتضيات البرنامج الاستعجالي، خاصة فيما يتعلق بدعم التجديد التربوي وتشجيع التميز. وذكر، في هذا السياق، بحرص أكاديمية جهة مكناس - تافيلالت، على تشجيع الأنشطة الإبداعية العلمية والتكنولوجية، ودعم إنجاز المشاريع المجددة، بالإضافة إلى انخراطها في تفعيل النموذج التربوي. وأشار أيضا إلى أن هذه التظاهرة التربوية تعد خطوة أولى ستتلوها خطوات تشمل مختلف النيابات التعليمية التابعة للجهة، للتمكن من استيعاب مختلف الطاقات الإبداعية على مستوى الجهة التي تتميز بثرائها وتنوعها. وقد تميز الملتقى بتقديم تلاميذ المؤسسات التعليمية المشاركة لاختراعاتهم المتمثلة على الخصوص في كاشف الرسائل، والطاقة المزدوجة، وتدبي``ر الفيضانات، وش`احن الجيب، والفيزياء التفاعلية، إلى جانب إقامة معرض للروبوتيك البيداغوجية. وقد حضر الملتقى عدد من الرؤساء الجهويين لمشاريع البرنامج الاستعجالي، وأعضاء المختبر الجهوي للبحث التربوي، ومنسقو الفرق الإقليمية للبحث، وعدد من المفتشين، ومديرو مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، وأطر المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي. كما حضره منسقو الأندية التربوية، وأساتذة مجددين من أكاديميتي جهة مكناس - تافيلالت وجهة الرباط - سلا - زمور - زعير، وعدد من رؤساء جمعيات آباء وأمهات و أولياء التلاميذ، ومجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية. وفي ختام الملتقى، تم توزيع شواهد تقديرية على التلاميذ المخترعين وعلى عدد من الأساتذة المجددين.