صادق مكتب الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية خلال اجتماعه اليوم الجمعة بالرباط ، على عقد الدورة السادسة للجمعية يومي 13 و14 مارس المقبل بالاردن. وستشكل عملية السلام في الشرق الأوسط والتغير المناخي والبيئي والطاقة المتجددة، وتحويل مرفق الاستثمار والشراكة الأورومتوسطية إلى بنك أورومتوسطي، المواضيع الرئيسية لهذه الدورة. كما تمت المصادقة خلال هذا الاجتماع على محضر اجتماع المكتب المنعقد بالقاهرة في نونبر 2009. وتدارس الاجتماع أيضا تقارير لجان الجمعيات البرلمانية الأورومتوسطية واللجنة الفرعية ومجموعات العمل. وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس مجلس النواب السيد مصطفى المنصوري ، إن "المغرب المتشبع بقيم التسامح، يتطلع ويسعى جاهدا إلى العمل المتواصل والدؤوب مع الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، من أجل أن تنعم بلدان وشعوب البحر الأبيض المتوسط بالسلام والأمن والاستقرار، معربا عن أمله في جعل من المنطقة المتوسطية "الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، والمحتضنة لأقدم الحضارات وأعرقها، منطقة رخاء وازدهار دائمين". وأكد السيد المنصوري دعم المغرب لمسلسل السلام في الشرق الأوسط، وجدية انخراطه في مسلسل برشلونة "الاتحاد من أجل المتوسط"، مضيفا "سنعمل من خلال جمعيتنا البرلمانية على إنجاح كلا المسلسلين، وعلى دعم كل المبادرات الهادفة إلى خدمة حاضر ومستقبل منطقتنا المتوسطية بما يعود بالخير والنماء على شعوبها". من جهته، قال الرئيس الحالي للجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، وعضو مجلس الشيوخ الأردني،السيد عبد الهادي المجالي، في تصريح صحفي، إن الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية تتطلع لأن تشكل الذراع البرلماني للاتحاد من أجل المتوسط، وأن تمارس دورا مهما في الرقابة و إصدار التوصيات التي "ستكون ملزمة نوعا ما للدول الأعضاء". وأكد السيد المجالي في ذات السياق، على أن المحور الأساسي لاجتماعات الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية تدور حول القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق الشراكة والتقدم في مجالات التعاون بين الشمال والجنوب دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية.