صادق المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، في دورته العادية لشهر مايو المنعقدة أمس الخميس، بالإجماع، على عدد من مشاريع الاتفاقيات، كما تدارس مجموعة من القضايا والمواضيع التي عرضتها تقارير بعض اللجن الفرعية للمجلس. وتهم مشاريع هذه الاتفاقيات الاستفادة من خدمات شبكة النقل الحضري للربط بين مختلف جماعات الإقليم، وإحداث فضاء تربوي تثقيفي ومتحفي للمقاومة وجيش التحرير بمدينة الفقيه بن صالح، في إطار شراكة مع مجلس الجهة، وذلك بعد إنجاز متحفين مماثلين بكل من بني ملال وأزيلال، وإنجاز مشاريع مندمجة بقطاعي الماء والبيئة بالإقليم. كما تم خلال هذه الدورة، التي حضر أشغالها عامل إقليم الفقيه بن صالح السيد نور الدين أوعبو، دراسة ومناقشة قضايا التعليم والتعمير بتراب الإقليم، حيث تقرر إحداث لجان محلية على صعيد كل جماعة لتفعيل مختلف توصيات الاجتماعات السابقة والسهر على حل المشاكل المطروحة، وتتبع سير مختلف البرامح المشتركة. وفي كلمة بالمناسبة، شكر عامل الإقليم رئيس وأعضاء المجلس ومختلف الشركاء على تعاونهم وجديتهم من أجل إنجاح مختلف المشاريع والبرامج التي يعرفها الإقليم، مشيرا إلى الجهود المبذولة على المستوى الاجتماعي حيث أن 63 بالمائة من البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم تخصيصها لدعم التمدرس ومحاربة الهشاشة، داعيا الجميع إلى الانخراط من أجل إنجاح مختلف الأوراش المفتوحة، في سياق إنجاز سياسة القرب وتحقيق الحكامة الترابية وتلبية حاجيات الساكنة. وكان السيد كمال محفوظ، رئيس المجلس الإقليمي، قد عبر، في كلمة افتتح بها أشغال هذه الدورة، عن استنكار أعضاء المجلس وساكنة الإقليم وإدانتهم للعملية الإرهابية الجبانة التي عرفتها مدينة مراكش في 28 أبريل المنصرم، مؤكدا تجند سكان المنطقة وراء جلالة الملك محمد السادس من أجل إنجاح مختلف الأوراش الإصلاحية لبناء المجتمع الديمقراطي الحداثي.