شكلت مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية محور لقاء تواصلي مع مكونات المجتمع المدني بسطات. وأكد والي جهة الشاوية-ورديغة، عامل إقليمسطات السيد محمد اليزيد زلو خلال هذا اللقاء الذي انعقد، أول أمس الأربعاء، بمقر الإقليم أن هذا اللقاء يندرج في إطار إغناء روح التواصل والحوار القائم مع جمعيات المجتمع المدني باعتبارها شريكا أساسيا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبعد أن أشار إلى الدور المنوط بالجمعيات لضمان نجاعة أفضل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ذكر السيد زلو بأن هذا الورش الكبير الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يروم تحسين شروط عيش الساكنة والدفع قدما بمؤشرات التنمية البشرية بشكل عام. وأكد، في هذا الصدد، أن عامل القرب والاتصال الدائم يمكن الجمعيات من تيسير استفادة الفئات الاجتماعية المعوزة ،بالأساس، من العروض التي تقدمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والبرامج الحكومية بشكل عام بغية تحقيق اندماج اجتماعي أفضل. وسجل السيد زلو أن السنوات الست الأخيرة أظهرت انخراطا أكبر للجمعيات في هذا الورش عبر عدد من المشاريع التي تم تقديمها. و من جهتهم، أبرز بعض المستفيدين أهمية هذا الورش الاجتماعي الوطني، كما أعربوا عن ارتياحهم لمساهمته في إنجاح مشاريعهم. واستعرض متدخلون آخرون المصاعب التي اعترضتهم، معبرين عن قناعتهم بجدوى مثل هذه اللقاءات الحوارية والتواصلية في تدليلها. وتمحورت أشغال اللقاء بالأساس حول "ترسيخ قيم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليمسطات" و"تفاعل النسيج الجمعوي مع المباردة" و"التواصل مع مكونات المجتمع المدني" و"شروط نجاح مشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية".