شكلت الشؤون المحلية لبعض الجماعات القروية لإقليمسطات محور اجتماع عقده والي جهة الشاوية ورديغة، عامل إقليمسطات السيد محمد يزيد زلو أمس الخميس ببلدية أولاد مراح مع المنتخبين المحليين بهذه البلدية التابعة للإقليم. وفي كلمة بالمناسبة قال السيد زلو، أن هذا الاجتماع، الذي حضره أيضا عدد من رؤساء المصالح الخارجية، يندرج في إطار سلسلة لقاءات تم عقدها مع المنتخبين بمختلف الجماعات التابعة الإقليم، تفعيلا لسياسة القرب التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأبرز أن سياسة القرب والحوار والتشاور تروم تسليط الضوء على حاجيات السكان، لاسيما في مجال الاجتماعي ، داعيا اعضاء المجلس البلدي لولاد مراح وممثلي الإدارة إلى العمل سويا وإلى تدبير الأوضاع المرتبطة بالصحة والتعليم والبنيات الطرقية ،وتطهير الماء الصالح للشرب، وكذا الكهرباء وجمع النفايات. وبعد أن ذكر بتاريخ هذه البلدية، المعروفة بمؤهلات جمة في القطاع الفلاحي وتربية الماشية، وروح المواطنة التي يتحلى بها سكانها وتعلقهم بالعرش العلوي المجيد، دعا السيد زلو إلى تظافر جهود الجميع من أجل تنويع الاقتصاد المحلي والإسهام في التنمية المستدامة . وأكد أن انخراط الجميع في مسلسل النباء والتنمية المستدامة التي تشهده البلاد سواء على الصعيد المحلي أو الوطني، خاصة في إطار الميثاق الجماعي، والتنظيم المالي للجماعات المحلية، والجبايات المحلية، والتدبير المفوض، بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى. ودعا إلى عصرنة الإدارة المحلية أكثر حتى تتمكن من رفع التحديات المطروحة والاستجابة بفعالية لحاجيات السكان بشفافية وحكامة جيدة. وهنأ الوالي هذه البلدية على انخراطها في التخطيط الاستراتيجي واعتمادها المخطط الجماعي للتنمية، وشدد على أهمية عقلنة النفقات العمومية وبذل مزيد من الجهود في مجال الحضري ومحاربة السكن غير المشروع. وأبرز العديد من المنتخبين الدعم الذي تقدمه السلطات الإقليمية والمحلية لهم وأيضا تعاون المصالح الخارجية ، من أجل أداء مهامها على الوجه الأكمل تحقيقا للتنمية بالجماعات القروية . وأكدوا على أهمية عقد لقاءات تواصلية وتشاورية من هذا القبيل، معربين عن استعداهم للعمل على التنسيق مع السلطات العمومية لكسب رهان التنمية السوسيو اقتصادية على الصعيد المحلي.