يمثل راتكو ملاديتش القائد السابق لقوات صرب البوسنة أمام محكمة لاهاي بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في البوسنة، وذلك اثر اعتقاله أمس الخميس في صربيا بعد 15 عاما من الهرب مع توقع مسؤولين أوروبيين أن يتم تسليمه في غضون عشرة ايام. ومن المتوقع أن يؤدي اعتقال ملاديتش لى فتح الطريق أمام صربيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وملاديتش هو آخر ثلاثة رجال يلقى عليهم باللوم في التحريض على التطهير العرقي اثناء حرب البوسنة التي دارت بين عامي 1992 و1995 . وصرح محامي ملاديتش بأن محكمة جرائم الحرب في بلغراد أوقفت استجواب موكله لأنه كان "في حالة خطرة" وقال "إنه يستجيب بصعوبة". وقال نائب المدعي العام لمحكمة جرائم الحرب في بلغراد إن المحكمة ستواصل استجواب ملاديتش اليوم الجمعة.