(إعداد : علي حسن الذهبي) أكد المدير الفني لمهرجان موازين-إيقاعات العالم السيد عزيز الداكي، أن فقرات الدورة العاشرة لهذه التظاهرة انطلقت في ظروف حسنة، مسجلا تدفقا مهما للجمهور خلال عروض الافتتاح التي نظمت أمس الجمعة. وقال السيد الداكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، لقد "فوجئنا بأعداد الجماهير التي فاقت ما كنا نتوقعه لأمسية الافتتاح"، مضيفا أنه قلما شوهد في تاريخ المهرجان "هذا الكم الهائل من الجمهور بمنصة أبي رقراق التي تابع فيها 22 ألف شخص عرض الفنان فيمي كوتي". وبالنسبة لمنصة فضاء السويسي، يقول المدير الفني للمهرجان، فقد وصل عدد الجمهور الذي تابع عرض المجموعة الهندية (باهاراتي) إلى نحو 38 ألف شخص. وأضاف السيد الداكي أنه يتوقع في الأيام القليلة المقبلة أن "يصل جمهور المنصات الكبرى إلى نحو 70 ألف شخص"، مبرزا أن المنظمين يعملون على أن تمر العروض في ظروف جيدة. من جانب آخر، أكد السيد الداكي أن المهرجان لا يقتصر على الأسماء الفنية الوازنة، على الرغم من أن المنصات الكبرى تسرق الأضواء أكثر من غيرها والتي تحتضن سهرات هؤلاء النجوم، داعيا وسائل الإعلام المواكبة لفقرات هذا الموعد الفني إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للمنصات الأخرى. واعتبر أن المنصات الأخرى تمثل روح المهرجان، موضحا أنه من خلال منصات من قبيل منصة الموقع الأثري شالة، يطمح موازين-إيقاعات العالم إلى تمرير رسالته في الدفاع عن التنوع الثقافي. يذكر أن الأمسية الافتتاحية للدورة الحالية لمهرجان موازين-إيقاعات العالم تميزت بتنظيم حفلات كبرى ضمنها أمسية المطربة السورية ميادة الحناوي وتقديم عرض للمجموعة الهندية (باهاراتي) وحفل الفنان النيجيري فيمي كوتي.