قتل ضابط تونسي سامي وإرهابيان وأصيب ثلاثة عسكريين تابعين للجيش صباح اليوم، في منطقة الروحية بولاية سليانة التونسية( 162 كلم جنوب غرب العاصمة). وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، إن وحدات خاصة تابعة للجيش والحرس الوطنيين (الدرك) تمكنت في حوالي السابعة من صباح اليوم، من الكشف عن ثلاثة أشخاص "إرهابيين مسلحين"، في منطقة الروحية بولاية سليانة. وأشارت إلى أن "الإرهابيين" أطلقوا النار على وحدات الجيش والحرس، مما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بالرصاص أثناء الاشتباك، توفي أحدهم وهو "ضابط عسكري سام متأثرا بإصابته، كما قتل اثنان من الإرهابيين بالرصاص ولاذ الثالث بالفرار". وأضاف المصدر ذاته أنه تم التوصل إلى الكشف عن هذه "العناصر الإرهابية في إطار الجهود الأمنية والعسكرية الحثيثة منذ مدة لرصد تحركات بعض المجموعات التي تسللت إلى التراب التونسي وتم إيقاف بعض عناصرها خلال الأيام الأخيرة". وفي سياق متصل، دعت وزارتا الداخلية والدفاع المواطنين التونسيين وخاصة أصحاب سيارات الأجرة و كل مستعملي الطريق إلى "ضرورة توخي اليقظة والإبلاغ الفوري عن كل الحالات المشتبه فيها أو الأشخاص الغرباء المشكوك في أمرهم حفاظا على سلامة التراب الوطني". وكان مراسل التلفزيون التونسي في المنطقة قد ذكر في وقت سابق أن المواجهة المسلحة جرت بين عناصر من الجيش التونسي ومسلحين ليبيين وآخر جزائري.