"الخبر" غرداية: محمد بن أحمد دمرت وحدة عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي، مساء أول أمس، 4 سيارات دفع رباعي وقتلت 4 مسلحين يعتقد بأنهم إرهابيون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وسمحت هذه العملية الناجحة لقوات الجيش من استرجاع 14 قطعة سلاح. وأفادت مصادر موثوقة أن قوات خاصة من الجيش تواصل تعقب بقايا جماعة إرهابية حاولت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء التسلل إلى الجزائر عبر الحدود مع النيجر، بعد تدمير 4 سيارات دفع رباعي وقتل 4 من ركابها. وكشف مصدر أمني رفيع بأن الإرهابيين وقعوا في كمين محكم بمنطقة ''آساكب'' شمالي بلدة سماقا التابعة لدولة النيجر. وحسب نفس المصدر تمكنت القوة الجوية التابعة للناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست معزّزة بوحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس، من تدمير بواسطة قذائف صاروخية سيارتين من نوع تويوتا ستيشن كانتا محمّلتين بكمية هامة من السلاح الخفيف والذخائر. وذكر ذات المصادر أن العملية جرت في موقع صحراوي يبعد بأكثر من 700 كلم تقريبا عن عاصمة ولاية تمنراست في الحدود الجنوبية. وحسب المعلومات المتاحة، فإن قوات حرس الحدود تلقت قبل أيام برقية إخبارية سرية تحذر من تسلل جماعة مهربين تنشط في تهريب السلاح، وفي مساء الجمعة الماضي رصدت قوة خاصة تابعة للجيش تسلل 4 سيارات من منطقة سوخا الجبلية داخل دولة النيجر، وتم تعقب السيارات إلى المكان المسمى ''آساكب'' حيث دمّرت السيارتين بعد رفضهما التوقف، تنفيذا لتعليمات قوات الجيش. وذلك عقب وقوع اشتباك قصير شاركت فيه مروحيات عسكرية. وأفضت هذه العملية، حسب مصدرنا، إلى استرجاع أفراد الجيش ل 14 قطعة سلاح مختلفه منها رشاشات ثقيلة وكمية هامة جدا من الذخيرة الحربية وعدة كيلوغرامات من مادة تستخدم في صناعة المتفجرات، وأجهزة اتصال. ويرجح محققون أن كمية السلاح المحجوزة التي وصفت ب ''الهامة''، كانت في طريقها إلى منطقة وادي سوف، حيث كانت ستهرب إلى بسكرة. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها في غضون أقل من شهرين بعد أن تمكن الجيش من تدمير عدة سيارات في واد غير بولاية ورفلة.