نظم أعضاء الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عشية اليوم الاثنين وقفة تضامنية أمام النصب التذكاري لأحداث 16 ماي بالدارالبيضاء تضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية وتنديدا بالارهاب بكل أشكاله. وأكد الأمين العام للحزب السيد نبيل بنعبد الله في كلمة بمناسبة هذه الوقفة التي تمت خلالها قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء وترديد شعارات منددة بالإرهاب، أن المغرب القوي بهويته ومشروعه الديمقراطي "لن يكترث بمحاولات المتطرفين وبمزايداتهم وسيواصل البناء لتحقيق مشروعه الديمقراطي الحداثي والإصلاحي في ظل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية الى تحقيق النماء والازدهار والعدالة الاجتماعية". وقال إن المغرب كفيل، بفضل رجالاته، بمواجهة كل عمل من شأنه زعزعة استقرار البلاد والوقوف أمام مسيرته الإنمائية والديمقراطية معربا عن إدانته القوية للعمل الارهابي الذي استهدف مقهى "أركانة" بمدينة مراكش. وشدد السيد بنعبد الله على أن هذا العمل الإجرامي الذي يتغذى من أفكار التطرف، لا يمت بصلة إلى الأخلاق والمبادئ التي شاعت فوق الأرض المغربية التي تعايش فوقها المغاربة جميعا تحت لواء التعايش والانفتاح والتسامح والتعددية الثقافية. وأشاد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالعمل الذي تقوم به عناصر الأمن الوطني لمكافحة الارهاب داعيا الجميع إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر. وقد شاركت في هذه الوقفة فعاليات متعددة من المجتمع المدني من بينهم على الخصوص شبكة جمعيات شباب الأحياء لجهة الدارالبيضاء والتنسيقية الوطنية لمناهضة الإرهاب ونشر ثقافة التسامح وجمعية عائلات ضحايا 16 ماي.