شكل إحداث روابط للتشبيك بين فاعلين مغاربة ومقاولين كنديين ، من أجل النهوض بالعلاقات الاقتصادية المغربية الكندية ، محور لقاء نظم أول أمس الثلاثاء بتورونتو. ويندرج هذا اللقاء ، الذي نظم بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات وبتعاون مع مؤسسة (ماروك -اكسبور ) ، في إطار برنامج النهوض الاقتصاي الذي بادرت إليه سفارة المغرب بكندا. وبهذه المناسبة ، ذكرت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني بأن اللقاءات الاقتصادية ، التي نظمها المغرب بمونريال وتورونتو، تأتي عقب تلك التي احتضنتها السنة الفارطة هاتان المدينتان ، نواة الاقتصاد الكندي . وأضافت أن السفارة تطمح الى إدراج هذا التعامل النشيط والضروري لتنمية العلاقات في قطاع الأعمال حسب مقاربة تشاركية ينخرط فيها أهم الفاعلين المهتمين بالتطور الاقتصاد في المغرب . ومن جهته أشار المدير العام لمؤسسة (ماروك- اكسبور ) سعد بنعبد الله إلى أن المغرب ، ومن منطلق موقعه الجغرافي ضمن فضاء اقتصادي إقليمي في أوج نموه ، يطمح إلى أن يكون رائدا في الاضطلاع بدور الريادة في القطاعات التي يتوفر فيها على مؤهلات. وأكد " إن الرؤية المغربية ترتكزعلى استراتيجيات قطاعية استشرافية ومستهدفة " ، مذكرا بعزم كل من المغرب وكندا على مباشرة محادثات من أجل التوقيع على اتفاقية للتبادل الحر . وفي هذا الصدد ، أبرز السيد بنعبد الله أهمية القطاعات الواعدة التي يمكن للطرفين الشريكين اعتمادها من أجل الرفع من حجم مبادلاتهما التجارية . أما السيدة مريم الغرش ، مكلفة بتنمية قطاع الأعمال لدى الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات ، فقد سلطت الضوء على جانب المؤشرات الماكرواقتصادية والإطار المحفز للاستثمارات بالمغرب ، مبرزة دور الوكالة ك " بنية لتسهيل ومواكبة الاستثمارات الواعدة بالمغرب " . كما استعرضت أهم الإنجازلات التي حققها المغرب في مجال البنيات التحتية التي أهلته ليكون محطة مهمة على مستوى الإنتاج و التوزيع.