سلا-زمور-زعير، والذي يستمر إلى غاية تاسع ماي الجاري. وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها الوزارة المكلفة بالشؤون الاقتصادية والعامة بشراكة مع عدد من الفاعلين على المستوى المحلي، تحت شعار " في الإنتاج متعاونون وفي الشراء متضامنون"، إلى فتح آفاق جديدة أمام التعاونيات والجمعيات بالجهة للتعريف بمنتوجاتها وتوسيع دائرة تسويقها. وبالمناسبة، أكد الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة، السيد نزار بركة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار السياسة الهادفة إلى تحسين القدرة الشرائية للمواطنين وتقوية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني للجمعيات والتعاونيات. وأضاف أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف إلى الإسهام في ترويج وتسويق منتوجات التعاونيات والجمعيات وذلك حتى يتسنى لهذه الأخيرة عرض منتوجاتها بهدف تطويرها وتسويقها في ظروف أمثل. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم مثل هذه التظاهرات، التي تدرج في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة للنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب، بمختلف جهات المملكة وذلك تنفيذا للبرنامج التعاقدي للنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بكل جهة وكذا تثمين منتجات هذه المقاولات. وأصاف الوزير أن جهة الرباطسلا- زمور- زعير تتميز بمؤهلات تسويقية وتنوع في المنتوجات ذات الطابع المحلي مما يجعلها محل اهتمام الفاعلين الاقتصاديين، مضيفا أن تنظيم هذه الأسواق يمكن أيضا من توسيع دائرة تسويق منتوجات هذه المقاولات في ظروف أمثل ويساهم في محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي. ويشارك في هذه التظاهرة حوالي 70 تعاونية وجمعية ينتمون إلى الرباطوسلا والصخيرات-تمارة والخميسات ووالماس تمثل قطاعات الصناعة التقليدية والفلاحة وتعرض منتجات متنوعة من قبيل العسل والزرابي والحليب ومشتقاته، ومنتجات الصناعة التقليدية والتجميل الطبيعي والأثاث المنزلية التقليدية. يشار إلى أن افتتاح فعاليات هذه التظاهرة التجارية، التي أقيمت على مساحة تقدر بأزيد من ألف متر مربع، حضرها أيضا عامل عمالة سلا، السيد العلمي الزبادي، وعدد من المنتخبين المحليين وممثلي بعض المصالح الخارجية بالعمالة وفعاليات المجتمع المدني.