ينظم "نادي الهامش القصصي" بزاكورة ملتقى أحمد بوزفور الوطني العاشر للقصة القصيرة في الفترة من 6 إلى 8 ماي الجاري، وذلك تحت شعار "عشر سنوات من الإبداع: رسوخ في المكان والذاكرة". وستعرف دورة هذه السنة التي يتزامن تنظيمها مع مرور عشر سنوات على تأسيس "نادي الهامش القصصي"، والتي تنظم بشراكة مع عمالة الإقليم، تنظيم أمسية للقراءات القصصية، ستساهم فيها أسماء وازنة في مجال الإبداع القصصي، إلى جانب طاقات إبداعية شبابية واعدة، فضلا عن تقديم عدد من الاصدارات الجديدة. وحسب بلاغ للنادي فإن الدورة العاشرة ستتيح الفرصة لتنظيم ورشات في مجال الإبداع لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية، كما ستنظم بالمناسبة ندوة حول موضوع "الكتابة والابداع: رسوخ في الذاكرة والمكان" بمشاركة نقاد ومثقفين مغاربة. ويتضمن برنامج هذه الدورة أيضا تقديم شهادات عن تجارب متميزة في مجال الكتابة القصصية، وتنظيم معرض للفن التشكيلي، إلى جانب تسليم "جائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالوطن العربي" لهذه السنة، والتي فازت بها القاصة الناشئة نوال الغنم. وسيشارك في دورة هذه السنة من الملتقى ثلة من الأدباء والمثقفين من بينهم أحمد بوزفور، وسعيد منتسب، ومحمد كويندي، ومصطفى الغتيري، وفاطمة الزهراء لمرابط، ومحمد الحاضي، ومحمد الشايب، وفاتحة المودن، ومليكة عسال، ومحمد زيتون، ونوال الغنم، وزهرة رميج، وعبد العزيز الراشدي، ومحمد العناز، وسعاد مسكين، والزهرة صدقي، وسعيد الرضواني، وجامع هرباط، ومحمد بازي، ومحمد الحفيضي، وعبد العاطي الزياني، ولحسن ايت ياسين، وحميد كرعان، وحميد ركاطة، وإدريس جرماطي، ومحمد أبو ناصر، واحمد السقال. يذكر أن الدورة التاسعة لملتقى أحمد بوزفور الوطني للقصة القصيرة كانت قد نظمت من 26 إلى 28 ماي 2010، وتم خلالها تكريم القاصة المغربية مليكة نجيب التي تعتبر أحد الأقلام النسائية المتميزة في مجال الإبداع القصصي على الصعيد الوطني.