(من مبعوثي الوكالة)- أكدت المديرة العامة لوكالة وزارة الفلاحة بأستراليا الغربية، السيدة جان كيلي بريتشارد، أمس الجمعة بمكناس، أن منطقة أستراليا الغربية مستعدة لمشاطرة تجربتها الهامة في مجال تربية الأغنام مع المغرب، لاسيما من خلال برامج التكوين وتحسين الإنتاج. وأوضحت السيدة بريتشارد، خلال ندوة نظمت حول موضوع "تقديم الخبرة الأسترالية في مجال تربية الأغنام .. التحسين الجيني والتغذية وتحسين المراعي"، أن منطقة أستراليا الغربية، ذات المساحات الرعوية الشاسعة والمعروفة بإنتاج صوف ولحوم الأغنام، مستعدة لوضع تجربتها الغنية في متناول مهنيي القطاع ومربي الأغنام المغاربة، من خلال برامج تهم، على الخصوص، التكوين في مجالات تحسين المراعي وتغذية القطعان والتحسين الجيني. وفي هذا السياق، استعرضت المسؤولة الأسترالية مختلف الإمكانيات التي تزخر بها بلادها في هذا المجال، انطلاقا من كونها أول بلد منتج لصوف ولحوم الأغنام على الصعيد العالمي، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن تربية الأغنام بهذا البلد تزاوج بين أسلوبي التسمين على مستوى الحظائر والرعي بالمساحات الشاسعة. من جهته، أوضح السيد ويليام ريان، مستشار وزير الفلاحة بأستراليا الغربية، أن البحث المتواصل في مجال تحسين المراعي وتطوير القدرات الجينية لسلالات الأغنام الأسترالية، لاسيما سلالة "المارينو"، إلى جانب التتبع المستمر لجودة اللحوم والحرص على احترامها لمختلف شروط وضوابط الاستهلاك، تعد إحدى أهم عوامل نجاح أستراليا المشهود في هذا القطاع. وأكد على ضرورة العمل وفق منظومة إنتاجية تعتمد الجودة كشرط أساسي للإنتاج، لاسيما من خلال الحرص على جودة الأعلاف وسلامة المراعي وفعالية وسائل استغلال منتوجات الأغنام المتمثلة في اللحوم والصوف والجلود. يذكر أن أستراليا والمغرب وقعا، أمس الجمعة، على اتفاقية-إطار ومذكرة تفاهم، تهمان، على التوالي، تطوير قطاع تربية الأغنام بالمغرب والتكوين في المهن المتعلقة بإنتاج اللحوم الحمراء، وذلك في إطار "اليوم الأسترالي"، المنظم في إطار فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس.