أكد منظموا مهرجان الدارالبيضاء أن الدورة السابعة لهذه التظاهرة ، التي ستنعقد ما بين 13 و 16 يوليوز المقبل ستحتفل بذاكرة البيضاء، ب"فورانها المبدع، وبشبابها المتحرك، وبأشكال المزج الموفقة، وبروح التجديد والانفتاح الاستثنائية". وأوضح بلاغ للمنظمين أن المهرجان، وفي استمرارية للدورة السابقة، يعزز طابعه المتعدد المشارب من خلال إبراز مشروعين متميزين إلى جانب الموسيقى، التي تضل نشاطه المركزي، والمتمثلة في تنظيم عرض بالأضواء تكريما للدار البيضاء، وبرامج "نزه فنية"، التي تدعو الفنون بتعددها إلى "مشاهدة المدينة بشكل مختلف". وأشار إلى أن "عرض بالأضواء" أعد خصيصا لمدينة الدارالبيضاء، إذ لأول مرة ستستضيف ساحة محمد الخامس خلال أربع أمسيات متتالية عرضا بالأضواء والصوت يستمد مادته من ذاكرات ماضي المدينة وحاضرها، من خلال عرض لصور عملاقة على واجهة قصر العدالة، مضيفا أنه "عمل حضري تصويري، حر ومعاصر، يترابط برموز مستعارة من أغنى لحظات تاريخ الدارالبيضاء في تمازج مع تاريخ العالم، القديم منه والجديد". أما "نزه فنية"، الذي أحدث السنة الماضية لإعادة الصلة مع الطابع متعدد المشارب لبدايات المهرجان، فهو يتيح مشاركة أشكال مختلفة من التعبير (من رقص ومسرح وفيديو...) تعرض في أماكن عتيقة و ذات رمزية في المدينة، مبرزا أنها الطريقة المثلى لمشاهدة البيضاء بشكل مختلف. واختار المنظمون "حركات" كموضوع ل`"نزه فنية" لهذه الدورة ، من خلال فنون متعددة ( رقص ومسرح وفيديو و"صلام" وشعر وعروض فنية وموائد مستديرة...). وأكدوا أنه تمت برمجة أكثر من 40 عرضا موسيقيا خلال هذه الدورة، موزعة على 4 منصات وهي الراشيدي، العنق (لاكورنيش)، سيدي برنوصي وبن مسيك. كما سيستضيف المهرجان مسابقة الرقص "بريك دانس". وتمثل الدورة السابعة لمهرجان الدارالبيضاء -حسب البلاغ - مرحلة أساسية في تاريخه، إذ تعكس الإرادة الهادفة إلى جعله منصة للإبداع، تجمع بين العروض الشعبية ونهج ثقافي بناء. يشار إلى أن المهرجان الذي تنظمه جمعية منتدى الدارالبيضاء، يقام بتعاون مع ولاية الدارالبيضاء الكبرى ومجلس المدينة وجهة الدارالبيضاء الكبرى والمجلس البلدي.