عبرت نقابة مستخدمي القناة الثانية (الاتحاد المغربي للشغل)، عن إدانتها لتعرض طاقم القناة "للهجوم أثناء أدائه لمهمته"، وذلك على هامش المسيرة السلمية المنظمة اليوم الأحد بالرباط من طرف "حركة 20 فبراير". وأكد مكتب النقابة، في بلاغ له، أن "الزميل نبيل البردعي المصور التلفزيوني بالقناة الثانية" كاد أن "يصاب في سلامته الجسدية لولا تدخل بعض المنظمين للمسيرة". وبعدما عبرت النقابة عن إدانتها الشديدة "لهذه الأعمال الماسة بالسلامة البدنية والمعنوية لزملائنا"، أعلنت تضامنها "اللامشروط مع الزميل نبيل البردعي ومع كل إعلامي تعرض لأي إهانة كيفما كان نوعها". وقالت "إن نقابتنا التي ما فتئت تطالب بإصلاح الإعلام العمومي ودمقرطة تسييره وإطلاق الحرية بداخله، لا يمكن أن تسمح أبدا بالاعتداء على أي صحفي كيفما كانت المقاولة التي ينتمي إليها، ولا يمكن إلا أن تستنكر بشدة كل حد من حرية الوصول إلى الخبر، من أية جهة كيفما كانت". ودعت مسؤولي القناة الثانية والوزارة الوصية والسلطات المعنية إلى "تحمل مسؤوليتهم في توفير الحماية اللازمة لكل الزملاء المهنيين أثناء أداء مهامهم الإعلامية".