قال نائب رئيس البرلمان الاسترالي، بيتر سليبر، اليوم السبت في فاس، إن الأمن والاستقرار السائدين بالمغرب عاملان إيجابيان يفسران الدينامية التي تشهدها المملكة في مختلف الميادين. وأوضح السيد سليبر، في لقائه مع رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس بولمان، السيد عزيز اللبار، أن هذه الوضعية تميز المغرب عن باقي بلدان المنطقة، مضيفا أن "المملكة ليست مصر ولا البحرين ولا ليبيا". وسجل البرلماني الاسترالي، الذي لم يخف انبهاره بالامكانيات التي تزخر بها المملكة، أن المغرب يعيش زمن الأوراش الكبرى، مضيفا "عند عودتي الى المغرب، البلد الذي زرته قبل تسع سنوات، اندهشت للدينامية التي يعرفها"، متوقعا أن تنجح المملكة في استثمار مؤهلاتها لجذب المزيد من السياح، ومنهم الاستراليون. وخلال اللقاء، قدم السيد عزيز اللبار عرضا مفصلا حول الوضع في المغرب عموما وفي قطاع السياحة بوجه خاص، مبرزا الجهود المبذولة في إطار رؤية 2010 والتي تتطلع إلى إدراج المغرب ضمن العشرين وجهة سياحية الأولى في العالم. وأضاف أن الفاعلين يتطلعون الى استثمار مؤهلات جميع الجهات لمواكبة مشروع الجهوية الموسعة والنهوض بسياحة تحترم البيئة وتضطلع بدورها في مسلسل التنمية المستدامة. وأكد السيد اللبار أن المغرب يمتاز، فضلا عن مزاياه الطبيعية وثرائه الثقافي والحضاري، بكونه أرضا للكرم والتنوع والتسامح والانفتاح.