أعلن مصدر رسمي سوري عن مقتل ضابط وإصابة آخر وعناصر من الجيش بجروح، ظهر اليوم الأحد، في كمين تعرضت له وحدة من الجيش بالقرب من مدينة بانياس شمال غرب دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسؤول قوله" تعرضت وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق عام اللاذقية طرطوس في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرقي الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة آخر حالته حرجة بالإضافة إلى إصابة عدد من عناصر الوحدة". وأضاف المصدر، أن القوات الأمنية المختصة تقوم ب"ملاحقة عناصر المجموعة المسلحة لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة". من جهة أخرى، قال مصدر إعلامي نقلا عن ناشط حقوقي، إن رجال أمن أطلقوا النار اليوم على محتجين في مدينة بانياس الساحلية، ما أدى الى مقتل أربعة اشخاص وجرح 15 آخرين على الاقل. وأوضح أن قوات الأمن " أطلقت النار على محيط جامع الرحمن في أطراف بانياس ما أسفر عن أربعة قتلى و15 جريحا على الاقل (...) وأن هؤلاء القتلى والجرحى موجودون في مشفى الجمعية في وسط المدينة". وتشهد عدد من المدن السورية منذ منتصف شهر مارس الماضي مظاهرات ترفع خلالها شعارات تطالب باصلاحات من بينها اطلاق الحريات والغاء قانون الطوارئ ومكافحة الفساد، تخللتها صدامات مع قوات الأمن خلفت عشرات القتلى والجرحى.