سجلت مجموعة الاسمنت "هولسيم المغرب"، خلال السنة الماضية، انخفاضا بلغت نسبته 4 بالمائة، إذ انتقل حجم المبيعات من 715ر3 مليون طن سنة 2009 مقابل 572ر3 مليون طن سنة 2010. وأوضح رئيس مجلس إدارة "هولسيم المغرب"، دومينيك دروي، خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة بالدارالبيضاء، أن تراجع مبيعات المجموعة، التي تقدر طاقها الإنتاجية ب`5ر4 مليون طن، يندرج في إطار ظرفية تتسم بشبه استقرار لسوق الإسمنت الوطنية التي لم تعرف ارتفاعا إلا بنسبة 4ر0 بالمائة السنة الماضية، مقابل ارتفاع بأزيد من 4ر3 بالمائة سنة 2009. وأضاف أن مبيعات (كرانيلا) عرفت بدورها انخفاضا في المبيعات، إذ انتقلت من 160ر1 مليون طن سنة 2009 إلى 149ر1 مليون طن في 2010، أي بنسبة انخفاض بلغت واحد بالمائة، ونفس الانخفاض شهدته مبيعات الخرسانة الجاهزة للاستعمال حيث تقلص المبيعات من 518 ألف طن سنة 2009 إلى 492 ألف طن سنة 2010. وأوضح دروي، خلال تقديمه لنتائج المجموعة برسم 2010، أن "هولسيم المغرب" استثمرت 132 مليون أورو لتوسيع مصنع فاس حتى تضاعف قدرته الإنتاجية. من جهة أخرى، فإن أنشطة (إيكوفال)، الفرع التابع للمجموعة المتخصص في تجميع ومعالجة النفايات، عرفت نموا وذلك لارتفاع حجم الكميات المعالجة بنسبة 19 بالمائة مقارنة مع سنة 2009. وتستغل "هولسيم المغرب" ثلاثة مصانع للاسمنت (وجدة، فاس وسطات)، ومركز للطحن والتعبئة والتوزيع (الناظور)، وآخر للتعبئة والتوزيع (الدارالبيضاء).