شكل موضوع آثار التحولات الابستمولوجية على تدريس الأدب وتكوين الأساتذة محور لقاء نظم، اليوم الخميس، بالرباط حول موضوع "تعليم الأدب من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة .. قضايا وممارسات وتقييم". وتطرق الباحثون في ديداكتيك الأدب وبيداغوجيون وأساتذة جامعيون مغاربة وأوروبيين إلى فلسفة التكوين والمشاكل المتعلقة بمراحل التعليم (رياض الأطفال، التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي)، وأساليب تكوين المعلمين ومتطلبات التعيين وتوظيف المكونين. وأكدت السيدة سمية الهرماسي، أستاذة جامعية بكلية العلوم والتربية- السويسي، خلال افتتاح هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، أن هذه الندوة تأتي في ظرف خاص يشكل مناسبة لتعزيز شروط "النمذجة" ومبادئ الممارسة الديداكتيكية. وأضافت السيدة الهرماسي أن هذا اللقاء يشكل أيضا فرصة لتحليل دعائم وآليات التكوين، ونظرية النص المتعلقة بالتكوينات التطبيقية الأكاديمية خلال الامتحانات، ونظرية قراءة المسارات الجذلية، وأيضا تقنيات المنافسة الديداكتيكية في علاقتها مع النص الأدبي وارتباطاتها مع الأنشطة الديداكتيكية الأخرى. ويتضمن هذا اللقاء كذلك عدة أوراش منها "تقييم التعلم بالفرنسية" و"التكوين المتعلق بطلبة الماستر في الآداب" و"الأعمال المندمجة للسلك الثانوي التأهيلي" وكذا مناقشة موضوع تعليم اللغة الفرنسية.