أعلن منظمو الدورة الرابعة لمعرض الكتاب المستعمل، الذي ستحتضنه ساحة السراغنة بالدارالبيضاء من 4 إلى 20 أبريل الجاري، أن هذه الدورة ستتميز بعرض حوالي 200 ألف عنوان من الكتب المستعملة. وأوضح السيد يوسف بورة، رئيس الجمعية البيضاوية للكتبيين (الجهة المنظمة للمعرض)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الكتب المستعملة التي ستعرض، والمؤلفة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، تشمل العديد من التخصصات. وقال السيد بورة إن المنظمين حددوا خلال هذه الدورة أثمنة رمزية للكتب المعروضة تتراوح ما بين خمسة وعشرين درهما، مشيرا، من جهة أخرى، إلى أن المعرض يشكل فضاء مفتوحا بالنسبة للكتاب الراغبين في توقيع مؤلفاتهم. وأضاف أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو تقريب الكتاب من المواطن البسيط، لمنحه فرصة اقتناء وقراءة الكتب، بدل إضاعة الوقت في أشياء لا تفيد. وأشار إلى أن المنظمين خصصوا جوائز عبارة عن كتب للتلاميذ المتفوقين بعدد من المؤسسات التعليمية بالدارالبيضاء. ويشارك في هذا المعرض عدد من دور النشر من بينها "دار التنوحي" و"دار الحرف" و"منشورات الشعلة" و"منشورات كلية الآداب بنمسيك" وغيرهم، إضافة إلى أزيد من ثلاثين عارضا من الدارالبيضاء والرباط وسطات. كما ستعرف خيمة الندوات بساحة السراغنة لقاءات ثقافية متنوعة مفتوحة على طاقات الشباب المبدع والباحث، وذلك كل يوم ابتداء من الساعة الخامسة مساء. أما باقي برنامج المعرض فيشمل تنظيم مائدة مستديرة حول "الكتاب، القراءة، المجتمع"، وندوتين حول "الإبداع والاستشراف"، و"الثقافة وسيلة للتنمية والتحديث"، إضافة إلى قراءات شعرية وتوقيع مجموعة من المؤلفات.