تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي بمراكش ، بعد غد الأربعاء ، يوما إعلاميا وتشاوريا حول موضوع "التضامن مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالحرم الجامعي". وتدخل هذه التظاهرة ، المنظمة بتعاون مع مجموعة البحث 'الجسر' وجمعيتي 'إدماج' و'الكوثر'، في إطار الاحتفال بالاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص المعاقين، ووفقا للرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى ال60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 2008، والتي صادق عليها المغرب سنة 2009. ويتضمن جدول أعمال هذه التظاهرة مواضيع تهم بالخصوص كيفية استقبال الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفضاء الجامعي، وولوجهم وتوفير أحسن الظروف لهؤلاء الطلبة خلال مسارهم التعليمي داخل المؤسسة الجامعية، وكيفية تسهيل عملية تمكينهم من الوثائق بطريقة براي، وكيفية تسهيل أخذ المعلومات خلال إلقاء الدروس وأثناء الامتحانات، ودور المؤسسة الجامعية لضمان المساواة في الفرص للجميع. وحسب المنظمين، فإن الهدف من هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة أساتذة جامعيين وباحثين وممثلي المجتمع المدني، يتمثل في العمل على إرساء أرضية بالنسبة للدخول الجامعي المقبل لتمكين جميع الطلبة من التعايش داخل الكلية التي تعتبر بمثابة فضاء للتضامن والحوار واقتسام التجارب. وسيتميز هذا اللقاء بعرض شريط وثائقي من إنجاز طلبة الإجازة المهنية في العلوم السينمائية والسمعية البصرية بكلية العلوم والآداب الإنسانية بمراكش. وتتوخى اللجنة المنظمة من خلال هذا اليوم التشاوري والثقافي، تحسيس كل القوى الحية بالمدينة الحمراء من أجل إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع بكيفية مثلى.