يعمل السيد المحجوب الهيبة الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الجمعة، مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان، أستاذا للتعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني عين الشق بالدارالبيضاء. وكان السيد الهيبة قبل حصوله على شهادة دكتوراه الدولة في العلوم السياسية، قد حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام من كلية الحقوق بالدارالبيضاء في 1982، وشهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية (1980) وشهادة الداراسات العليا في علم السياسة العام (1979) ودبلوم أكاديمية القانون الدولي بلاهاي (1978). كما ناقش أطروحة لنيل دكتوراه الدولة في القانون العام حول موضوع " التعاون الجهوي في مجال مكافحة التلوث البحري: حالة الدول العربية"، وقام بتأطير التكوين المستمر في مجال البيئة والتنمية المستدامة للجمعيات والأطر الإدارية والتقنية في القطاعين العام والخاص، وتأطير العديد من البحوث الجامعية في قانون البيئة والقانون الدولي وإعداد التراب الوطني والقانون الدولي للإعلام والتواصل. وتولى السيد الهيبة منصب نائب عميد كلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني عين الشق ما بين 1997 و2000. وعمل أيضا مستشارا قانونيا في مجالات قانون البيئة وإعداد التراب الوطني وحقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، ومستشارا قانونيا في إطار إعداد مشروع تدبير البيئة بالمغرب ( 1996 - 1997 ) . والسيد المحجوب الهيبة عضو في هيئة التحكيم لجائزة الحسن الثاني للبيئة منذ 1999 . ويشغل كذلك منصب الكاتب العام للجمعية المغربية لقانون البيئة، ومستشار في مجال قانون البيئة والموارد الطبيعية; وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، ونائب رئيس مركز الدراسات والأبحاث في الهجرة وحقوق الإنسان، وعضو مؤسس للشبكة العربية للبيئة والتنمية. كما أنه عضو ورئيس سابق لهيئة التحكيم العربية للبيئة، ومقرر لجنة التشريعات والعلاقات الدولية للمجلس الوطني للبيئة في دورته الرابعة. وشارك السيد الهيبة في ندوات ومناظرات وإلقاء محاضرات حول مواضيع تتعلق بالبيئة وإعداد التراب الوطني والتواصل والإعلام، وعضو لجنة تنسيق الورشات المحلية والمنتدى الجهوي للحوار الوطني حول إعداد التراب بجهة الدارالبيضاء الكبرى، وعضو مقرر بهيئة التحكيم لجائزة محمد السادس لحقوق الإنسان. والسيد المحجوب الهيبة الذي شغل منصب الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، كان أيضا عضوا بهيئة الإنصاف والمصالحة، وهو متزوج وأب لابنين.