أعرب المكتب الشريف للفوسفاط عن استنكاره الشديد لأعمال التخريب التي قام بها "أشخاص غير مسؤولين" لبعض مقراته بخريبكة. وأعرب المكتب الشريف للفوسفاط، في بلاغ أمس الثلاثاء، عن أسفه لوقوع مثل هذه الأحداث، مبرزا أن "الدوافع الحقيقية لمثيري الشغب لا يمكن تبريرها". وأضاف المصدر ذاته أن أعمال العنف والشغب "لن تمنع المكتب الشريف للفوسفاط من الاستمرار في مهمته وتعزيز انخراطه في المنطقة". يذكر أن مقر المكتب بخريبكة، وناديه الاجتماعي وكذا مركز التكوين قد تم استهدافهم من طرف مثيري الشغب الذين خربوا مقراته وآليات العمل وحواسيب. وأبرز البلاغ أن الاستثمارات التي أنجزها المكتب الشريف للفوسفاط، خلال السنوات الخمس الماضية، "مكنت من تشغيل ستة آلاف شخص، أي ما يعادل حوالي ثلث عدد العاملين به"، وأن مشاريع الاستثمار المتوقعة خلال السنتين المقبلتين ستخلق أزيد من ألفي منصب شغل مباشر وسبعة آلاف منصب شغل غير مباشر. وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة المكتب الشريف للفوسفاط بدأت بالفعل في تلقي ملفات المرشحين للتشيغل برسم 2011-2012 خاصة بخريبكة واليوسفية.