اعتبر ستيف كوهين، عضو مجلس النواب بالكونغرس الامريكي، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس ليوم الأربعاء الماضي، يعد "تاريخيا على مختلف الأصعدة"، مشيدا بأجندة الإصلاح الجوهرية التي أعلنها العاهل المغربي. وبعد أن ذكر بزيارته للمملكة و"معاينته للتلاحم القائم بين العاهل المغربي وشعبه"، أبرز عضو الكونغرس الامريكي عن ولاية تينيسي، أن "هذا الخطاب التاريخي، يظهر لنا، مرة أخرى، لماذا يحظى المغرب بتقدير عال من لدن شعب وحكومة الولاياتالمتحدة". ولاحظ ستيف كوهين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإصلاحات الجوهرية التي تضمنها الخطاب الملكي تهدف الى" ترسيخ الحريات الفردية والقيم الديموقراطية ودولة القانون في الدستور ،على أساس الفصل بين السلط، كقيم نعتز بها هنا في الولاياتالمتحدة". وبعد أن أشاد بالعلاقات "الوثيقة والإيجابية القائمة بين الولاياتالمتحدة والمغرب"، أبرز كوهين، أن "المغرب بلد رائد في شمال إفريقيا وأنه بفضل هذه الريادة وخياره الدائم بالإنصات لشعبه، ينعم المغرب بالإستقرار، ويبقى بمنأى عن التوترات التي تهز باقي بلدان المنطقة". وكان ماريو دياز-بالارت، عضو مجلس النواب الامريكي، قد أشاد، في تصريح مماثل الجمعة الماضي ب"القيادة المتميزة" لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منوها بما يقدم عليه جلالته من إصلاحات دستورية جوهرية ،والتي أعلن عنها في الخطاب الملكي الأربعاء الماضي. وقال في السياق ذاته "بفضل رؤيته وقيادته المتميزتين، فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعد من بين قادة الدول الأكثر احتراما سواء في المنطقة أو في العالم"، مذكرا بأن هذه الأجندة الجديدة من الإصلاحات تندرج في إطار تعزيز "الإنجازات الملموسة" التي سبق للعاهل المغربي إحرازها.