90 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة ، وخاصة منها تلك المرتبطة بالمساواة بين الرجل والمرأة وتوسيع قاعدة الممارسات. ويدخل هذا القانون في إطار اعتماد استراتيجية وطنية للرياضة في أفق سنة 2020، من خلال تطبيق مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة، التي احتضنتها الصخيرات يومي 24 و25 أكتوبر 2008. كما أبرز المشاركون أهمية إدماج الحكمات والمدربات في برامج التكوين التي أعدتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، داعين إلى المشاركة الفعالة للمرأة في تنظيم التظاهرات الرياضية الجهوية بتعاون مع العصب والأندية. وركزوا على ضرورة المساهمة في التنقيب عن المواهب النسوية الواعدة للالتحاق بمراكز التكوين الجهوية ، التي ستفتح أبوابها الموسم المقبل. من جهة أخرى، أشار المشاركون إلى أهمية تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الآباء والأمهات لتشجيع بناتهم على ممارسة رياضة ألعاب القوى. وتم على هامش هذا اللقاء ، المنظم بمبادرة من اللجنة النسوية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تكريم مجموعة من العداءات من بينهن مليكة حدقي أول مغربية شاركت في الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ إلى جانب فاطمة الفقير، ثم العداءة نعيمة بنبوكر البطلة السابقة في مسابقة القفز الطويل وعضوة اللجنة النسوية باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية.