عبرت العصبة الإسبانية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية يوجد مقرها بمدريد، عن رفضها لكل عمل ينتهك حقوق التجمع والتعبير للسكان الأمازيغ في الجزائر. وجاء في بلاغ للعصبة الإسبانية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنها "ترفض أي عمل ينتهك حقوق التجمع والتعبير للسكان الأمازيغ" في الجزائر. وكانت صحيفة (ليبرتي) الجزائرية قد ذكرت اليوم الأربعاء، أن الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل احتفلت بالسنة الأمازيغية الجديدة، التي تصادف 12 يناير من كل سنة عبر تنظيم مسيرات شعبية بتيزي وزو وبجاية، جدد خلالها المئات من أنصارها التأكيد على مطلب الحكم الذاتي لمنطقة القبائل. وحسب الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبائل، فإنه تم تفريق هذه المظاهرة بواسطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، مما تسبب في إصابة العديد من الأشخاص بجروح، فيما تم اعتقال عدد آخر من طرف قوات الأمن الجزائرية. وأكد رئيس العصبة فرانثيسكو خوسي ألونسو رودريغيث على ضرورة التوصل "إلى حل سياسي عن طريق التفاوض السلمي وليس عن طريق العنف" من أجل دراسة "مطالب السكان الأمازيغ" في منطقة القبائل.