نظمت المنظمة الدولية للفرنكفونية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، اليوم الثلاثاء بالرباط، لقاء تخليدا لليوم العالمي للفرنكفونية 2011. ويعد اليوم العالمي للفرنكفونية (20 مارس)، حدثا يخلد كل سنة بالمغرب، وذلك احتفاء باللغة الفرنسية التي توحد 200 مليون شخص حول العالم، وتجمع 803 مليون شخص ب`75 دولة وحكومة عضوة بالمنظمة الدولية للفرنكفونية. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره سفراء البلدان الفرنكفونية، مناسبة لتقديم البرنامج الذي سيواكب أسبوع الفرنكفونية في المغرب، من خلال مسرحيات وحفلات موسيقية وعرض مجموعة من الأفلام. وأكد سفير كندا بالمغرب السيد كريستوفر ويلكي، بهذه المناسبة، أنه يتوخى من اللغة الفرنسية أن تكون "مكونا أساسيا في الثقافة والتراث الكندي، وكذا مسألة قيمة"، مشيرا إلى أن بلاده ستكون ممثلة خلال هذا الاحتفال بفيلم تحت عنوان "الحرائق" لمخرجه دينيس فيلنوف. واعتبر مندوب والونيا وبروكسل السيد دانيال مونشايرت، من جانبه، أن تخليد اليوم العالمي للفرنكفونية هو في حد ذاته "احتفال بلغة قادرة على حمل قيم العديد من البلدان والقارات"، مشيرا إلى أن بلجيكا ستشارك في هذا الحدث بحفل موسيقي تحييه مجموعة "بليمورفي". كما ستشارك بولونيا، البلد الفرنكوفوني الآخر المشارك في هذا الحدث السنوي، بحفل لموسيقى الجاز، في وقت اعتبر فيه السفير البولوني السيد ويتولد سبريدويش هذا الحدث بمثابة "مزيج حقيقي للثقافة". من جانب آخر، يشتمل برنامج الأسبوع الفرنكفوني على تظاهرة أدبية تحت عنوان "الفرنسية في جميع أشكالها"، ينظمها المعهد الفرنسي بالرباط، إذ ستركز على الكتابة المسرحية المعاصرة بالنسبة للتلاميذ والطلبة المغاربة. وحضر هذا اللقاء أيضا ممثلة السفارة السويسرية في المغرب السيدة داغمار شميدت، والسيدة لورانس غاناي عن سفارة فرنسا، والسيد فرتات عن الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية، الذين قدموا مختلف إسهاماتهم في هذا الأسبوع الخاص بالفرنكفونية.