وقعت جمعية محاربة السيدا ووكالة التنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء بالرباط، اتفاقية شراكة في مجال التلقيص من الفقر ومحاربة السيدا. وتحدد هذه الاتفاقية، التي وقعها مدير وكالة التنمية الاجتماعية، السيد محمد نجيب اكديرة، ورئيسة جمعية محاربة السيدا، السيدة حكيمة حميش، شروط وضع صندوق لدعم برنامج أطلقت مرحتله الأولى ما بين 2007 - 2009 . ويهدف هذا البرنامج المسمى "أملي"، إلى التقليل من التأثير السوسيو - اقتصادي لداء فقدان المناعة المكتسبة على الساكنة التي تعاني من الهشاشة والأشخاص المصابين بهذا المرض من خلال مواكبتهم لخلق أنشطة مدرة للدخل. وتصل الميزانية المخصصة لهذا الصندوق إلى 3 ملايين و900 ألف درهم ما بين سنتي 2010 و2012، ستساهم فيها وكالة التنمة الاجتماعية بثلاثة ملايين درهم بهدف تعزيز قدرات ما لا يقل عن سبع جمعيات محلية من أجل مواكبة 126 مستفيدا لتمويل وتنفيذ مشاريعهم. وأوضح السيد اكديرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه الاتفاقية يتمثل في مواصلة المرحلة الأولى من هذا البرنامج، الذي أطلق ما بين 2007 و 2009 والهادف إلى تقديم الدعم للأشخاص المصابين بالسيدا من خلال النهوض بالأنشطة المدرة للدخل، مضيفا أنه تم إطلاق 37 مشروعا خلال هذه المرحلة من قبل أشخاص مصابين بداء السيدا. وأضاف أن المرحلة الثانية من البرنامج ستستهدف أزيد من 700 شخص على مدى الخمس سنوات القادمة، بهدف مساعدتهم على المستوى الطبي والاجتماعي وعلى المستوى الاقتصادي أيضا. وأكد أن برنامج "أملي" يتوخى دعم المشاريع الصغرى بتمكين الأشخاص المستفيدين من تحقيق استقلال مالي والتكفل بمصاريفهم الطبية من خلال التقليص من الهشاشة، وتحسيس كافة مكونات المجتمع، عبر الجمعيات، من أجل الوقاية من هذا المرض.