وقعت جمعية محاربة السيدا ووكالة التنمية الاجتماعية يوم الثلاثاء 12 يناير 2010 بالرباط، اتفاقية شراكة في مجال التقليص من الفقر ومحاربة السيدا، وتحدد هذه الاتفاقية، التي وقعها مدير وكالة التنمية الاجتماعية، محمد نجيب اكديرة، ورئيسة جمعية محاربة السيدا، حكيمة حميش، شروط وضع صندوق لدعم برنامج أطلقت مرحتله الأولى ما بين 2007 - .2009 وانتقدت نادية بزاد، رئيسة فرع المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا بالمغرب، فشل المغرب في المقاربة الوقائية للمرض، معتبرة أن اللجوء إلى التوقيع على الاتفاقية المشار إليها ليس من اختصاص الجمعيات، وأن المشكل الذي يعاني منه المغرب لا يكمن في الجانب الطبي، بالقدر الذي يتمثل في الفشل الذريع في المقاربة الوقائية. واعتبرت بزاد، في تصريح للتجديد، أن تزايد أرقام الإصابة بالسيدا سنويا يدعو إلى إعادة النظر في البرامج المعتمدة، مطالبة بضرورة الدخول في مقاربة شمولية للمرض، خاصة على مستوى وقاية الشباب والنساء من المرض. ويهدف برنامج الاتفاقية الموقعة والمسمى أملي، إلى التقليل من التأثير السوسيو - اقتصادي لداء فقدان المناعة المكتسبة على الساكنة التي تعاني من الهشاشة والأشخاص المصابين بهذا المرض من خلال مواكبتهم لخلق أنشطة مدرة للدخل. وتصل الميزانية المخصصة لهذا الصندوق إلى 3 ملايين و900 ألف درهم ما بين سنتي 2010 و,2012 ستسهم فيها وكالة التنمة الاجتماعية بثلاثة ملايين درهم بهدف تعزيز قدرات ما لا يقل عن سبع جمعيات محلية من أجل مواكبة 126 مستفيدا لتمويل وتنفيذ مشاريعهم.