أطلقت الوكالة الحضرية لخنيفرة، إحدى عشرة دراسة خلال سنة 2009، من أجل إعداد وتحيين أربعة مخططات للتهيئة وسبعة مخططات لتنمية مراكز قروية بالإقليم. وذكر بلاغ صدر بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري للوكالة، مؤخرا، أن الوكالة منكبية أيضا على تحيين ثلاثة مخططات للتهيئة وخمسة مخططات للتنمية تم إطلاقها سنة 2008. وكانت سنة 2009، قد عرفت تغطية حوالي 17 مركزا بإقليم خنيفرة، بالتصاميم الفوتوغراميترية، مقابل 18 مركزا السنة ما قبلها. وحسب البلاغ نفسه، فقد خصصت الدورة الثانية للمجلس، على الخصوص، لتقديم منجزات الوكالة خلال السنة الماضية والمصادقة على التقريرين الأدبي و المالي برسم السنة نفسها. وخلال هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور عامل الإقليم، السيد أوعلي حاجير، و ممثلين عن وزارات الإسكان والتعمير و التنمية المجالية ووزارة الإقتصاد و المالية والمنتخبين، تم أيضا تقديم مخطط عمل سنة 2010 ومخطط عمل الوكالة للفترة ما بين 2010 و2012. وأشار المصدر ذاته إلى أن الوكالة الحضرية لخنيفرة، اعتمدت استراتيجية ترتكز على مبدإ القرب والمواكبة والتأطير والتشاور مع مختلف المتدخلين و الفاعلين المعنيين، بغية النهوض بجودة المنتوج العمراني والمعماري بالإقليم، من خلال توفير وإعداد وثائق مرجعية للتعمير. وقد قامت الوكالة في هذا الإطار، بإحداث شباك وحيد من أجل معالجة الملفات، و هي المبادرة التي مكنت من تخفيض الأجل المحدد للبت في الملفات المتعلقة بالمشاريع الصغرى إلى يوم واحد، بينما تتم معالجة الملفات المرتبطة بالمشاريع الكبرى في أجل أقصاه أسبوع. وفي معرض حديثه عن مخطط تأهيل وتنمية الإقليم (2008 -2011)، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال زيارته للمنطقة سنة 2008، ذكر المصدر ذاته أن الوكالة عملت على إعداد تصورات عمرانية ملائمة وضمان المتابعة التقنية لانجاز المشاريع المبرمجة.