تعيش مدينة الدارالبيضاء في الأسبوع الأخير من شهر ماي 2011 على إيقاع الدورة السادسة من المهرجان الدولي للشعر والزجل الذي تنظمه ربيع كل عام جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية. وتتوقع اللجنة المنظمة مشاركة ما يقارب الألف شاعر من مختلف أنحاء العالم، شارك أغلبهم المشاركين في الدورات السابقة، فضلا عن اللاحقين الجدد بهذه التظاهرة الثقافية الكبرى، وذلك من 26 إلى 29 ماي القادم بالمركب الثقافي مولاي رشيد. وعلى غرار الدورات السابقة سيعرف المهرجان معارض للفنون التشكيلة ومعارض للكتب وتوقيع دواوين، وندوات ومحاضرات، يؤطرها دكاترة من أهل الاختصاص، فضلا عن الأنشطة الفنية التي يعرفها حفلي الافتتاح والاختتام. وتتميز الدورة السادسة على غرار سابقاتها بالجديد على كل الأصعدة ، حيث الممثلة القديرة ثريا جبران، التي وضفت الشعر في أغلب مسرحياتها، وأسماء الشعبي كمثقفة وجمعوية، فضلا عن كونها فنانة تشكيلية. وتستعد الجمعية المنظمة لنشر الديوان الثالث الصادرعن منشورات المهرجان الدولي للشعر والزجل، والديوان في جزئه الأول من المتوقع أن يحمل توقيع ما يقارب المائة شاعر من مختلف أنحاء العالم. يشار إلى أن المهرجان أصدر ديوانين ، يحمل الأول "حلم هبالي" ويحمل توقيع الزجال محمد بوخريص الحاصل على نحاسية المهرجان لدورتين متتاليتين، أما الديوان الثاني فقد مزج بين الشعر العامي والفصيح إضافة إلى الشعر الحر، وساهم فيه مايزيد عن الخمسين شاعرا على الصعيد الدولي.