تحت الرئاسة الشرفية للأستاذة أسماء الشعبي، وتكريما للفنانة ثريا جبران ، ستعيش مدينة الدارالبيضاء في الأسبوع الأخير من شهر ماي 2011 على إيقاع الدورة السادسة من المهرجان الدولي للشعر والزجل الذي تنظمه ربيع كل عام جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية بالدارالبيضاء. فعاليات المهرجان سيحتضنها المركب الثقافي مولاي رشيد طيلة أيام 26 و27 و28 و29 ماي، وتتوقع اللجنة المنظمة مشاركة ما يقارب الألف شاعر من مختلف أنحاء العالم، شاملة لأغلب المشاركين في الدورات السابقة، فضلا عن اللاحقين الجدد بهذه التظاهرة الثقافية الكبرى. على غرار الدورات السابقة سيعرف المهرجان معارض للفنون التشكيلة، معارض للكتب، توقيع دواوين وإقامة ندوات ومحاضرات يؤطرها دكاترة من أهل الاختصاص، فضلا عن الأنشطة الفنية التي يعرفها حفلي الافتتاح والاختتام. والتي تتميز بمشاركة الثنائي التوأم صفاء وهناء. كما تكرم الدورة نصف المجتمع ممثلا في النساء في شخص كل من ثريا جبران التي وظفت الشعر في أغلب مسرحياتها، وأسماء الشعبي كمثقفة وجمعوية فضلا عن كونها فنانة تشكيلية. وتستعد الجمعية المنظمة، لنشر الديوان الثالث الصادر عن منشورات المهرجان الدولي للشعر والزجل، والديوان في جزئه الأول من المتوقع أن يحمل توقيع ما يقارب المائة شاعر من مختلف أنحاء العالم، وباب المشاركة فيه مفتوح إلى غاية انطلاق فعاليات الدورة السادسة من المهرجان.