استنكر أعضاء المجلس البلدي بالحسيمة أمس الجمعة بشدة أعمال التخريب والنهب التي عرفتها المدينة يوم 20 فبراير الجاري. وطالب أعضاء المجلس، خلال الدورة العادية الأولى لسنة 2011، بضرورة تشكيل لجنة مركزية لتقصي الحقائق وتحديد المسؤولين الحقيقيين عن هذه الأحداث الأليمة وما تلاها من أعمال ترهيب وترويع للمواطنين الآمنين وتخريب للممتلكات العامة والخاصة. وأكدوا دعمهم لمطالب المواطنين وحقهم في التظاهر السلمي الحضاري والتمتع بكل الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يكفلها القانون. ودعا أعضاء المجلس سائر الهيئات المدنية والسياسية والنقابية لمضاعفة الجهود للاستجابة لتطلعات المواطنين بعيدا عن كل الحسابات الضيقة، والمضي قدما في مسيرة الإصلاح والبناء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد تم إرجاء مجموعة من النقط كانت مدرجة بجدولة الأعمال إلى تاريخ لاحق ويتعلق الأمر على الخصوص بدراسة الحساب الإداري لميزانية سنة 2010، وبرمجة الفائض المالي لميزانية 2010، والمصادقة على ملحق الاتفاقية المتعلق بمنح تدبير واستغلال منشآت الإنارة العمومية للجماعة الحضرية للحسيمة لفائدة المكتب الوطني للكهرباء.