7 مارس) بحضور قوي، يتمثل في إقامة أكبر رواق وإشراك 24 مقاولة من مختلف القطاعات النشطة. وخصصت للرواق المغربي الذي زين بألوان العلمين المغربي والسنغالي، مساحة تزيد على 800 متر مربع ليكون نجم هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة عدة عارضين من إفريقيا ومن القارات الأخرى. ويؤثث المشاركة المغربية في المعرض الدولي لدكار مؤسسات عديدة تعرض منتوجاتها في البناء والأشغال العمومية والصناعة الغدائية والكيمياء والكهرباء والنسيج وقطع الغيار والخدمات، إلى جانب مشاركة مؤسسات أخرى ك'ماروك إيكسبور' (المركز المغربي لإنعاش الصادرات) الذي ينظم المشاركة المغربية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، و'دار الصانع'. وفي الافتتاح الرسمي للمعرض الذي ينظم تحت شعار "الإندماج الاقتصادي الإقليمي"، حظي الرواق المغربي بزيارة وفد سنغالي رسمي يقوده الوزير الأول سليمان نديني ندياي الذي كان مرفوقا بعدد من المسؤولين المحليين. وكان في استقبال الوفد المدير العام ل'ماروك إيكسبور' سعد بنعبد الله وسفير المملكة بدكار طالب برادة. وأبرز السيد بنعبد الله في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة المغرب في هذا المعرض متنوعة تشمل قطاعات مختلفة تنشط في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والصناعة التقليدية. وقال إن المشاركة المغربية تجسد العلاقات الجيدة التي تجمع بين الرباطودكار، وتكرس توجهات المملكة في التعاون جنوب-جنوب، مؤكدا على أن من شأن هذه الشراكة المربحة للطرفين، أن تجعل البلدين يتوفران على أرضيات تمكن من الولوج إلى أسواق أوسع. وعبر السيد ندياي عن سعادته بالمشاركة القوية للمغرب في معرض دكار. وشدد على التعاون جنوب-جنوب والاندماج الاقتصادي الإقليمي، الذي يعد رهانا حقيقيا لتنمية القارة السمراء. ويشارك المغرب منذ سنة 1996 في هذا المعرض الذي يصنف ضمن أهم المعارض الاقتصادية في القارة، حيث استقطب في دورته السابقة (18) التي أقيمت في 2008، أزيد من 200 ألف زائر، وعرفت مشاركة 500 مقاولة سينغالية و800 أخرى من 24 بلدا. ويهدف المركز المغربي لإنعاش الصادرات الذي يشرف على المشاركة المغربية في هذه التظاهرة، إلى تجسيد ، على أرض الواقع ، الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالصادرات وتنميتها. كما يقدم المركز دعما للمقاولات التي تنشط في مجال التصدير إن على مستوى المواكبة أو على مستوى الإعلام والتكوين، فضلا عن كونه يمثل دعما للبعثات الاقتصادية لاستكشاف الأسواق الأجنبية.