يحتضن معهد العالم العربي بباريس، من 8 فبراير إلى 31 مارس المقبلين، معرضا جماعيا تحت عنوان "أضواء المغرب" يتضمن 210 عملا فنيا. ويعتبر هذا المعرض، الذي ينظم بمبادرة سفارة المغرب بفرنسا وممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة في باريس، الأول من نوعه، كونه جاء نتيجة الافتتان بالمغرب لدى 14 فنانا فرنسيا، وكذا الانبهار لدى المراسل ذات الصيت العالمي والكاتب والمصور والناشر فيليب بلوكين، منظم هذا الحدث الكبير.
وسيشكل هذا الحدث الكبير، الذي ستشارك فيه الفنانة المغربية فاطمة بنت عوكا، والذي سيستغرق قرابة شهرين، صلة وصل بين شعبين لتعزيز القيم المشتركة.
ويتعلق الأمر أيضا بحوار متقاطع ستعبر عنه هاته الأعمال الفنية، حبلى بالكرامة واحترام الثقافة والفن والجمال والأضواء والافتتان بالمغرب.
وعلاوة على اللوحات الفنية والنظرة الانطباعية للرسام الكبير سيرج بينا، حول المغرب، ستعرض أعمال فنية للمرة الأولى للزوار تضم منحوتات خشبية وحديدية وكذا من الفخار والمجوهرات الذهبية والفضية.