أعرب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) الجنرال ويليام إ.وارد، أمس الجمعة، عن "قلقه العميق" بشأن أنشطة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالمنطقة، وخاصة ما يتعلق باحتجاز الرهائن وطلبات الفدية. وأكد الجنرال وارد، خلال ندوة صحفية مقتضبة بمركز الصحافة الأجنبية بواشنطن، أن الولاياتالمتحدة "قلقة للغاية من عمليات احتجاز الرهائن وطلبات الفدية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في المنطقة". وقال قائد (أفريكوم) "نشعر بالقلق لكون هذه المجموعات تشن هجمات ضد أشخاص أبرياء، وتحتجزهم كرهائن، بل وتقتلهم في بعض الحالات"، محذرا من أن دفع الفديات لن يكون من نتائجه سوى المساهمة في تعزيز قدرات القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على القيام بمزيد من الهجمات وعمليات الاختطاف. واعتبر أن الحل يكمن في حرمان هذه المجموعة الإرهابية من حرية الحركة التي تتمتع بها في المنطقة، ولا سيما من خلال تعاون أوسع بين بلدان المنطقة في المجال الأمني وتبادل المعلومات. وقال إن "تعزيز التعاون الإقليمي يشكل إحدى القضايا الرئيسية التي نركز عليها".