افتتحت اليوم الخميس بوجدة أشغال المناظرة الأولى للتعاون اللامركزي بالجهة الشرقية، بمشاركة مسؤولين ومنتخبين بالجهة، وممثلي الجماعات المحلية من عدة بلدان أوروبية وإفريقية. وتطمح هذه المناظرة إلى أن تشكل مناسبة للاستفادة من مكتسبات الشراكات التي تمت إقامتها في إطار التعاون اللامركزي، وتعزيز أرضية التشاور القائمة. كما تهدف إلى تشجيع الممارسات العملية للتعاون اللامركزي وتحسين ولوج الناس للاستفادة من الاشخاص الممولين ووسائل العمل، وإدراج هذا التعاون في دينامية حقيقية للتعاون المحلي. ويتعلق الامر أيضا -حسب المنظمين- ببحث أفضل الصيغ للشراكة الهادفة إلى تعزيز التنمية المحلية. وتمثل هذه المناظرة، التي ستتميز بتقديم الخطوط العريضة الاستراتيجية التنموية للجهة الشرقية، أيضا مناسبة لإقامة حوار صادق ودائم بين مختلف الفاعلين في تنمية الجنوب، خاصة إفريقيا جنوب الصحراء. وتتمركز أشغال المناظرة الاولى حول "تقديم استراتيجية تنمية الجهة الشرقية، محاورها الرئيسية وأهدافها وبعض نماذج الأعمال التي يتعين القيام بها"، و"مكتسبات وإنجازات التعاون مع الجهة الشرقية"، و"آفاق التعاون، وأشكال التعاون الجديدة، والتعاون متعدد الشركاء". حضر الجلسة الافتتاحية على الخصوص والي الجهة عامل عمالة وجدة أنكاد، ورئيس مجلس الجهة، وسفيرا بلجيكا وهولندا بالمغرب.