تحتضن مدينة تازة أشغال الجامعة الخريفية حول موضوع "مسلسل ومرتكزات التنمية الاجتماعية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية". وأكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، السيد الفارسي السرغيني والعميد بالنيابة للكلية متعددة التخصصات بتازة، السيد أحمد تالويزت، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة، على أهمية المواضيع التي سيتم مناقشتها والمتمثلة في الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية واللغوية والاجراءات والممارسات السياسية لهذه الحقوق وخصوصية المجالات الترابية وحقوق التنظيم الثقافي واللغة والهوية والمجتمع.
ومن جهته، قال السيد عبد الله ساعف مدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، إن تنظيم هذه الجامعة الخريفية يهدف الى مساندة المجهودات المبذولة للنهوض بإشعاع الجامعات المغربية وإطلاق تفكير من شأنه أن يساهم في التنمية المستدامة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني.
وأكد أن "التنوع هو مكون مفيد وصحي للأمة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي واللغوي، في احترام لروح الوحدة والتكامل"، مذكرا بأن التعددية الثقافية ميزت تاريخ المغرب على الدوام.
وستنكب الجامعة الخريفية التي ينظمها، للمرة السادسة، مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية وتحتضنها للمرة الثانية مدينة تازة، بالخصوص على التعريف بطبيعة وأدوار فئات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واللغوية وبأبعادها المتعددة.
وستتواصل جلسات هذه الجامعة الخريفية، التي ينظمها مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بتازة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الى غاية يوم الاثنين القادم.