جنوب من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري وتشجيع التنمية المستدامة للتقليص من الفقر في إفريقيا. وأكد السيد أوزين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة، أن الرئيس الرواندي أعرب، خلال هذا الاستقبال الذي تم على هامش أشغال المؤتمر المخلد للذكرى ال20 لإحداث مؤسسة تقوية القدرات في إفريقيا (8 و9 فبراير)، "عن يقينه بأن المغرب سيتمكن، بفضل حكمته وتبصره، من إيجاد حل للنزاع القائم حول الصحراء". وأضاف أنه أعرب للرئيس الرواندي عن دعم جلالة الملك للجهود التي يبذلها من أجل تشجيع السلم والاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي. وقال السيد أوزين للرئيس الرواندي إن "المملكة المغربية تشيد بالمسلسل الديمقراطي والتنموي الذي انخرطت فيه رواندا تحت قيادة الرئيس كاغامي، كما ستظل ملتزمة بدعم هذا المسلسل من خلال تقاسم خبرتها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وفي مجال التكوين وتقوية القدرات البشرية". وحضر هذا الاستقبال وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الرواندية لويس موشيكيوابو، وسفير المغرب برواندا المقيم بنيروبي السيد عبد الإله بنريان. وكان كاتب الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون قد عقد، على هامش هذا المؤتمر، عدة لقاءات مع مسؤولين سامين بالعديد من البلدان الإفريقية، من بينهم رئيسا الوزراء الطوغولي والكيني، ووزيرة الشؤون الخارجية الرواندية. وقد أحدثت مؤسسة تقوية القدرات بإفريقيا، التي يوجد مقرها في هراري بزيمبابوي، في التاسع من فبراير 1991 كهيئة مستقلة. وتحظى هذه المؤسسة، التي تضم 43 بلدا عضوا، برعاية ثلاث مؤسسات هي البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية.