تم اليوم الثلاثاء بدكار الإعلان عن تأسيس هيئة جديدة لدعم المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري ، وذلك على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي ال11 . وتلتزم هذه الهيئة التي تحمل إسم (الحركة النسائية لدعم المحتجزين في مخيمات تندوف) بتسليط الضوء على الأخبار المتعلقة بوضعية المحتجزين في تندوف وتحسيس وتعبئة الرأي العام الدولي حول مأساة هؤلاء الاشخاص المحتجزين ضد إرادتهم في ظروف غير إنسانية من طرف مليشيات (البوليساريو) التي تحظى بدعم الجزائر . وتعد هذه الهيئة حركة سلمية للدفاع والتضامن مع النساء والاطفال المحتجزين في مخيمات العار بتندوف، وهي مفتوحة في وجه مناضلي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والنقابات والأحزاب السياسية. وتعمل هذه الحركة ،حسب إطارها القانوني الذي تمت المصادقة عليه خلال الجمع التأسيسي على التعريف بالأوضاع الحقيقية للمحتجزين في مخيمات تندوف باعتبارهم أشخاصا محتجزين ضد إرادتهم وليس "لاجئين" كما تريد أن تظهر ذلك الآلة الدعائية ل(البوليساريو) والجزائر. تجدر الإشارة إلى أن أزيد من مائة من المغاربة المنحدرين من الاقاليم الجنوبية للمملكة ، ضمنهم العديد من النساء يشاركون ضمن وفد يضم فاعلين بالمجتمع المدني المغربي الموجود حاليا بدكار للمشاركة في المنتتدى الاجتماعي العالمي.