نوه المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار السيد ستيفان فول بالإجراءات التي قام بها المغرب في مجال إنعاش التنمية الاجتماعية وتوسيع فضاء الحريات وإصلاح القضاء. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن السيد فول أكد خلال محادثات اجراها اليوم الاثنين مع الخليفة الأول لرئيس المجلس السيد محمد فوزي بنعلال، حرص الاتحاد على التعاون والتنسيق وتقديم الدعم اللازم لتعميق المسلسل الديمقراطي الذي يشهده المغرب. وشدد السيد فول، من جهة أخرى، على أهمية البعد البرلماني في تعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوربي، مبرزا ، في هذا السياق، الأشواط الهامة التي قطعتها المملكة في إطار التزامها مع الاتحاد. من جانبه، استعرض السيد بنعلال، خلال هذا اللقاء الذي حضره السيد محمد فضيلي، الخليفة الثاني لرئيس المجلس، أهم الأوراش التنموية المفتوحة والإصلاحات الكبرى التي باشرها المغرب بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأبرز المجهود الكبير الذي تبذله المملكة المغربية من أجل الحد من الفوارق الاجتماعية والتصدي للهجرة غير الشرعية والتهريب بكافة أنواعه. وذكر الخليفة الأول لمجلس المستشارين بالعلاقات الإستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بالإتحاد الأوربي والتي توجت بحصولها على "الوضع المتقدم". بدوره أكد السيد فضيلي على خيار التعددية السياسية التي تنهجها المملكة المغربية منذ الاستقلال، كما دعا إلى تطوير العلاقات مع دول الجوار من أجل إرساء السلم والتعاون والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة ورفع التحديات التي تعرفها المنطقة. يشار إلى أن المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع وسياسة الجوار يقوم، على مدى يومين، بزيارة للمغرب سيجري خلالها مباحثات مع العديد من المسؤولين حول التعاون بين الاتحاد الأوربي والمغرب.