نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أمس الخميس حفلا بمناسبة انتهاء أشغال إعادة تهيئة ساحة الشهداء المقابلة له. وذكر بلاغ للمجلس، أنه تمت إعادة تهيئة الساحة على شكل فضاء مفتوح للمواطنين، به أماكن للجلوس ونافورة على أرضية رخامية ونخيل وأشجار مع إضاءة تضفي على المكان جمالية خاصة. وأوضح البلاغ، أن إنجاز أشغال إعادة تهيئة الساحة التي تمت بشراكة بين المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومجلس المدينة استغرق 6 أشهر. وأضاف البلاغ أن السيد حزرني قال في كلمة له بهذه المناسبة، "إن ساحة الشهداء فضاء مثقل بالتاريخ وله رمزية خاصة خلال وبعد فترة الحماية"، مشيرا إلى أن "إعادة تهيئة الساحة وفتحها أمام المواطنين تشكل إعادة اعتبار لهذا المكان التاريخي". ومن جانبه، أشار عمدة مدينة الرباط السيد فتح الله ولعلو، أن "الساحة تجمع بين قيم الوطنية، بما تحبل به من ذكريات ودلالات تاريخية مرتبطة بالكفاح الوطني، وبين قيم حقوق الإنسان لوجودها أمام مؤسسة حقوقية وطنية". أما رئيس المجلس الدستوري، السيد محمد أشركي، فقال "إن ساحة الشهداء في حلتها الجديدة ستشكل إضافة جمالية نوعية للفضاء المجاور لها الزاخر بالمعاني والقيم التاريخية". وأشار البلاغ إلى أن حفل انتهاء الأشغال يئة الساحة حضره كذلك السيد خالد أوعيا، مدير الوكالة الحضرية للرباط وسلا، وإمام مسجد الشهداء، وأعضاء من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، فضلا عن فاعلين مؤسساتيين وخواص ومن المجتمع المدني. وقد شاركت في تنشيط هذا الحفل الذي شهده عدد من ساكنة مدينة الرباط كل من جمعية "النصر" للصم والبكم، و"الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة"، والجمعية الثقافية "مسرح الرحل".